سبيطلة : فاتورة لا سيدي خُويا ،لازْمِكْ تخَدَّمْ من المنطقة

عن الدولة الفاشلة والتنمية المستحيلة : سبيطلة

sahbi ben fradj machrou3 tunisie
مستثمر تونسي بعث مصنعا لتصنيع الأدوية بشراكة مع أجانب مع توجه نحو التصدير
كلفة الاستثمار تقريبا في حدود الثلاثين مليار مع تشغيل 150 موظف وإطار في مرحلة أولى
منذ بداية أشغال بناء المصنع توالت التعطيلات على المقاول …. على سبيل المثال، منڤالة الستاغ « ترنخت » لمدة أربع أشهر ولم تأت الا بعد أن تناهى الى سمع السلط الجهوية بان النائب الصحبي بن فرج « متاع الفساد » باش يتدخل في أقل من36 ساعة جات المنڤالة وركبت وخدمت
بعض المتساكنين في المنطقة ، كل يوم صادمين على المقاول: نحبو نخدمو
يا جماعة راهو عندي خدامة
لا سيدي خويا، لازمك تخدّم من المنطقة

هذا الحوار اليومي تقريبا….بنتهي بان يقبل المقاول عن مضض تشغيل بعض العملة قليلي الخبرة (فوق الحاجة) الذين يكركرون كما يشاؤون وعندما يشتكي من المردود ويرفض مواصلة اللعبة يصل الامر الى ايقاف « الشانتي » والتهجم اللفضي وحتى التهديد بالعنف المباشر
كل هذا يتم بعلم السلط الجهوية والأمنية التي لم تتدخل بتاتا وكان الامر لا يعنيها وذلك رغم نداءات المقاول والمستثمر والشركاء الأجانب
مجلس الادارة المجتمع اليوم بالذات ، قرر التوقف عن انجاز المصنع وإصدار أمر للإدارة بالبحث عن مكان آخر خارج ولاية القصرين، أي منطقة تكون جاهزة لإقامة المصنع في اقرب وقت ممكن والاستغناء عن كل امتيازات الاستثمار بالمناطق الداخلية 
المهم إقامة المصنع والا فسيتم التراجع عن الاستثمار برمته

النتيجة: خسرت ولاية القصرين استثمارا صناعيا في قطاع تكنولوجي متطور(صناعة الأدوية)، ب30 مليار مع طاقة تشغيلية تصل الى 400 موطن رزق لان الدولة أصبحت عاجزة عن تطبيق القانون، وعاجزة عن
حماية الاستثمار وتأمين مواطن الشغل
ملاحظة: نفس هذا المثال يقع يوميا مع الباعثين الصناعيين والمستثمرين في المناطق الداخلية

النائب الصحبي بن فرج