ألفة يوسف تقول : قيس سعيد عطاوُهْ حبَلْ ، كتّفْهُمْ بيهْ

أكثر من مرة في حياتي، تجسم قوله تعالى : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

بمقاييس التركيبة الشخصية وأساليب التواصل والسمات النفسية لم يكن قيس سعيد بأي وجه من الوجوه نموذجا سياسيا من منظور تربيتي وتكييفي وثقافتي
لكن في الوقت الحالي، ومع « تبلعيط » النهضة، ومع انبطاح الحدثوت الثورجي لهذه المنظومة الفاسدة، ليس خير من تركيبة نفسية كتركيبة سعيد في رئاسة الجمهورية
بين موسي التي تقوم بدور من يخلخل المنظومة، وسعيد الذي يقوم بدور من يفككها بنفس أساليب من ركبها، يقدم الله تعالى لتونس ما تحتاجه بالضبط في هذه المرحلة العسيرة التي لا بد من المرور بها قبل الفرج النهائي باذنه عز وجل
لسان حال عبير يقول: الدوام ينقب الرخام
ولسان حال سعيد يقول: اللي عطاك حبل كتفه بيه
ولسان حالي يقول: ربي يعمل الأسباب لكل شيء
فبحيث: الحياة دروس وعبر

الدكتورة ألفة يوسف