الحزب الدستوري الحر لا يمانع في استقبال تونس للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

بالتوازي مع انطلاق اول درس للأكاديمية السياسية قي اجواء شبابية نضالية منعشة تنبىء بمستقبل واعد لقيادات الغد ، انعقد صباح اليوم الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر abir moussi kairouan tunisieبالقيروان للنظر في جملة من المواضيع الهامة وقرر ما يلي

* بعث اللجنة الوطنية للاعداد للانتخابات البلدية قصد الشروع في التحضير المحكم والجدي لهذه المحطة الهامة التي نريدها ان تكون فاتحة خير لبقية المحطات قصد تصحيح المسار واسترجاع الوطن وهيبة الدولة وحدد يوم 4 فيفري 2017 اول موعد لانعقاد هذه اللجنة
*بعث لجان تفكير وطنية وجهوية في مختلف القطاعات لفسح المجال لكفاءات الحزب لابداء آرائهم والمساهمة في صياغة برنامجه المستقبلي وضبط رزنامة واضحة لاجتماعاتها واعداد تقاريرها التي ترفع الى مركز الدراسات الاستراتيجية والتوثيق لمعاضدة مجهوداته

*تبني الديوان السياسي لمضمون الخطاب الذي ألقته رئيسة الحزب خلال اجتماع 21 جانفي 2017 بقصر المؤتمرات واعتباره ملخصا لثوابت الحزب الدستوري الحر خاصة في ما يتعلق بالخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها عند التفكير في التحالفات واصدار مذكرة للهياكل للتأكيد على ان الحزب لم ولن يدخل في اي مشاورات ولا تحالفات ولا محادثات مع أي طرف تنطبق عليه احدى « اللاءات  » الواردة في الخطاب وتوضيح ان تواجد بعض المنتمين سابقا للتجمع في هذه الأحزاب لا يعني ان الحزب الدستوري الحر يقبل بالتحالف والتقارب معها على عكس ما يريد ترويجه البعض لمغالطة القواعد

*مواصلة تركيز الهياكل الجهوية والمحلية والقاعدية والتوسع الجغرافي للحزب مع الحرص على حسن اختيار القيادات على أساس الاشعاع والايمان بمبادئ الموروث الدستوري والقدرة على الصمود امام محاولات التشويش على عمل الحزب والوقوف في وجه منفذي : المخططات القذرة

* التشبث بثوابت السياسة الخارجية المعتدلة والمسؤولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام ارادة الشعوب في تقرير مصيرها ومن هذا المنطلق عدم الممانعة في استقبال تونس للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان دعته تونس لزيارتها واعتبار الجدل القائم حول هذا الموضوع من باب ال »الشعبوية  » التي أودت بالبلاد الى الوضع الكارثي الذي تعيشه على كل المستويات
النضال مستمر والله الموفق

بيان