يا سي زهير يا المغزاوي ، انْشُرْ صابون الحكومة والنهضة في دارِكْ ويِزِّينا من الجَعْجَعَة

يوميات الحجر الصحي الموجه – اليوم السابع – السبت 10 ماي 2020
مهداة الى الممثلة والمضيفة في الناقلة الوطنية تونيزار : نجلاء بن عبدالله

 

نفي الاشاعة حول وفاة ممرضة بمستشفى عبد الرحمان مامي

نفى مساء اليوم الأحد 10 ماي 2020 المدير الجهوي للصحة بأريانة عبد اللطيف الجامعي ل »شمس. أف.م » خبر وفاة ممرضة تعمل بمستشفى عبدالرحمن مامي بفيروس كورونا. وقال أنه بعد التثبث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة وكانت راجت على مواقع التواصل الإجتماعي مساء اليوم أخبار عن وفاة ممرضة تعرضت لإصابة بكورونا بعد أن قضّت أكثر من شهر في الانعاش. قسم كوفيد 19

ارتدادات الكورونا : لهؤلاء نقول الوقت ليس مواتي لنشر الغسيل بين مكونات الحكومة

قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في حوار عبر أمواج إذاعة « اكسبرس. اف .ام » اليوم الحد معلقا على الدعوات الى اعتصام رحيل 2 قائلا ان إسقاط الحكومة وحل البرلمان وفق قواعد دستورية وسلمية امر قانوني . مضيفا « لكن الدعوة الى إسقاطها بطريقة متهورة وتآمرية من بعض الخاسرين في الانتخابات الماضية هو الذي نرفضه » وبالنسبة للأطراف التي قد تكون وراء تدبير هذه المحاولات لزعزة الحكومة قال المغزاوي هناك أطراف في السلطة و النهضة بدورها غير بعيدة عن مثل تلك الدعوات » متابعا « النهضة ميعت العملية السياسية  » فهي ساق في الحكومة وساق في المعارضة. وتابع زهير المغزاوي الائتلاف الحكومي متناقض وفيه أحزاب متصارعة وهو ما يفسر بعض السياسات الخاطئة والمتعارضة في بعض الأحيان و مما جاء في نفس الحوار اتهام النائب المغزاوي لرئيس البرلمان راشد الغنوشي بمحاولة تمرير بعض القوانين مستغلا ظروف أزمة « كورونا » والأغلبية التي يتمتع بها  في مكتب المجلس وهو ما كان سيحصل مع الاتفاقيتين القطرية والتركية وقال المغزاوي ان حديث بعض احزاب المعارضة على غرار عبير موسى انها وراء ارجاء نقاش الاتفاقيتين امر غير صحيح فالذي قام بتمريرها هي الحكومة والاحزاب الداعمة لها والحكومة هي أرجأت النظر. و من جهة أخرى هاجم المغزاوي رئيس كتلة النهضة نور الدين البحيري بعد انتقاده لحركة الشعب قائلا « بانه شخص كاذب ويتبلعط مثل حركته التي تحالفت في السابق مع النداء للفوز بغنائم الحكم ثم انقلبت عليه . كما قال زهير المغزاوي أن وزير النقل أنور معروف الذي يدعي محاربة الفساد متورط في قضية السيارة الادارية. ان تواصل مثل هذه المنكافات بين ألأحزاب السياسية لن تنفع أي منها ولن يكون من نتائجها الا مزيد ابتعاد التونسي عن متابعة الشأن العام وسيسهل ذلك كل من سياتي لدغدغة المشاعر ويقول للناس « ان كل السياسيين خماج ». مهما كانت الخلافات بين الأحزاب المشاركة في الحكومة وهذا أمر طبيعي ولكن ما هو معروف أيضا أن نفس هذه الأحزاب (حركة الشعب وحركة النهضة) قد أمضت في نفس اليوم على برامج تعاقدي يجمع بينهما بررت به قبولها مشاركتها في الحكومة وقد طرحت  الكورنا مهاما وطنية مشتركة تتعلق بصحة المواطن وعلى الجميع العمل على انجاحها . فمن فضلكم ارحمونا ووجهوا جهودكم الى مواجهة الكورونا فالغول يهدد الجميع 

الكورونا لا يزال جاثما بين ظهرانينا وكل واحد بدأ ينسب لروحو الانتصار على الغول

النتائج المشجعة في مواجهة الكورونا (ارتفاع قليل في عدد الاصابات وارتفاع عدد حالات الشفاء) هي يجب أن تكون –أذا ما تاكدت – مصدر اعتزاز وفخر كل التونسيين و ولكن لا شيء يدعو الى التسرع في اعلان الانتصار على الغول قبل انتهاء المباراة التي لا تزال أشواطها طويلية. في تصريح لإذاعة « موزاييك أف أم » عبّر مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، عن تفاؤله بخصوص المعطيات الصحية حول فيروس كورونا، مؤكدا أن عدد الإصابات في تناقص، وقال  »فقنا أننا محميين من البداية بشكل ما.. فما فرضيات لكننا لم نحدد بعد السبب »، وأضاف  »الإجراءات التي إتخذناها ساهمت بقدر ما في الوضعية التي وصلنا لها » وبيّن مدير المعهد أن وزارة الصحة تقوم بعدد هام من الكشوفات والتحاليل السريعة وغير السريعة، التي تشمل الحالات المشتبه فيها وحتى للمواطنين العاديين، من أجل حصر الفيروس
وقال  »معهد باستور سيواصل التحاليل المخبرية ليرافق المجهودات الوطنية في التحاليل السريعة.. كما سيواصل الأبحاث التي بدأها ». كما يتم العمل على ايجاد تلقيح وما تزال الأبحاث في مراحلها الأولية. وقال في هذا السياق  »حتى وإن تم التوصل إلى لقاح في أحد مخابر العالم.. فليس مضمونا أن يصلنا من الأوائل.. وعليه وجب أن نحاول ». مقابل هذا الكلام الرصين والهادئ والمتواضع تواضع العلماء نلاحظ تسرعا نحو التوظيف السياسي و تسجيل النقاط في هذا الاتجاه أم ذاك. فعوض أن يجاري السياسيون هذا الاتجاه العلمي ويدعون الى ضروة المحافظة على الهدوء فكم من بلاد سبقتنا وأعلنت انتصارا نسبيا واذا بها تعود الى اتخاذ اجراءات الحجر (انظر مثال الصين أسفله) نرى النائب المغزاوي يدخل في مناكفة مباشرة قائلا « ان نجاح وزير الصحة عبد اللطيف المكي في مواجهة كورونا ما كان ليحدث لولا فريق العلماء والأطباء الذين معه ولولا الاجراءات الحكومية ». واذا بالوزير لا يتخلف عن استعمال صفحته على الفايسبوك عبر تدوينة قال فيها: ”ما أروع النجاح و ما أشرفه بالتعويل على العلماء و الإيمان بدورهم فهذا منهج إدارة و قيادة حكيم”، في إشارة منه لتصريح الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، الذي قال فيه إن ”نجاح المكي في مواجهة كورونا ما كان ليحدث لولا فريق العلماء والأطباء الذين معه ولولا الاجراءات الحكومية
علينا ألا نستهين بالفيروس و لكن أيضا علينا جميعا أن « نتحلى بالتواضع والابتعاد على مثل هذا السلوك فاذا كان قبولكم بالجلوس جنبا الى جنب في نفس التحالف الحكومي كان نتيجة اكراهات الواقع نقول لكم أن لم يمض الا شهران على امضاء وثيقة التعاقد فكيف ستكون الحال بعد سنة . لا فائدة في أن يحاول أي طرف ان ينسب لنفسه وحده النجاح في السيطرة على الوباء –فكل المؤشرات تدل في بلادنا وخارجها- أن لا شيء مضمون، فالمجهود مشترك و لا بد أن تواصل جميع الأطراف كل في مجاله وفي موقعه وفي مقامه مساهمتها في هذه المعركة التي يتم جزء منها فقط في تونس والبقية لا بد أن نتعاون فيه مع كل شعرب العالم الأخرى المتضررة من هذا الوباء الذي لن يرحم أحدا فان أصابنا التراخي وواصلنا مثل هذه المناكفات السخيفة والمتخلفة التي لا تليق بتونس الحرية والديمقراطية

وأخير خرجت الناطقة الرسمية لتوضيح ملف الاعانات لوسائل الاعلام فهل ستتوقف الزوبعة ؟

لم يتوقف الجدل الذي عقب المجلس وزاري مضيق انعقد يوم 6 ماي الجاري أقر أربعة قرارات لدعم قطاع الإعلام ومرافقة المؤسسات الإعلامية لمجابهة أزمة كورونا، وقد سبق أن اشرنا في يوميات سابقة إلى ردود الفعل التي حصلت من قبل المعنيين (جمعيات ونقابات مهنية ) و لدى المتابعين للشأن الإعلامي والرأي العام الوطني حول مدى أحقية مؤسسات الإعلام الخاصة في مثل هذا الدعم من أموال دافعي الضرائب. ولم تتخلف بعض الأحزاب الشعبوية على دغدغة المشاعر كما سعى البعض الى استغلال الفرصة لتصفية حسابات والمقارنه بين هذه التشجيعات لقطاع الاعلام المنكوب ومسألة التعويضات من ذلك ما كتبه النائب عن حركة النهضة ناجي الجمل « صدعوا رؤوسنا بحكاية التعويضات التي زعموا، كذبا وبهتانا، أن المناضلين، الذين حرمتهم الدولة التونسية ظلما وعدوانا من الحياة الكريمة لسنوات، قد « نهبوها » من خزانة الدولة. واليوم الجميع، فقراء وعمال وأصحاب مهن ورجال أعمال وأخيرا أصحاب وسائل إعلام، يطالبون الدولة المنهكة بتعويضهم عن شهرين خسارة عطالة بسبب وباء لا دخل للدولة فيه . يرفضون تعويض الدولة لمن ظلمتهم ويطالبونها بتعويض من ظلمهم الوباء » . ومما زاد الأمر غموضا هو ترك الحكومة الرأي العام في مهب الريح طيلة أربعة أيام دون أي توضيح . فلم تبرز الناطقة الرسمية باسم الحكومة، أسماء السحيري، الا عشية اليوم لتفسر أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لفائدة قطاع الإعلام ستشمل فقط المؤسسات التي تعمل في إطار القانون والملتزمة بتعهداتها تجاه الدولة والصناديق الاجتماعية وبالحقوق المهنية والمادية للصحفيين ولكل العاملين فيها وأضافت السحيري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الأحد، أن هذه القرارات لن تشمل في كل الحالات المؤسسات السمعية والبصرية التي تعمل دون إجازات قانونية، والمدعوة للاستجابة لقرارات الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري « الهايكا » وللالتزام بالقانون
كما أكدت حرص الحكومة على خيار التشاور مع القطاع وممثليه لإيجاد الحلول الجذرية لمشاكل وانتظارات أهل المهنة، مع الحرص على حماية الحقوق المهنية والمادية للصحفيين وفي مقدمتها الحق في حرية التعبير . .وشددت على أن الحكومة ستعمل على استكمال المسار التشريعي والتنظيمي للقطاع بطريقة تشاركية لأجل كل ضمانات حرية واستقلالية الاعلام وتعدديته ودعم دوره كركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية وأشارت إلى تمسك الحكومة، أيضا، بحق المتلقي في إعلام تعددي يضمن تكريس حق النفاذ إلى المعلومة ويتيح عرض كل الآراء والأفكار والأخبار بحرية وحرفية واستقلالية عن كل من يريدون توظيف الإعلام . وبينت أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لفائدة قطاع الإعلام تتنزل أساسا في إطار مرافقة الحكومة للقطاع في تجاوز تداعيات أزمة الكورونا ومساعدة المؤسسات الإعلامية على الاستمرار والمحافظة على مواطن الشغل والالتزام بتعهداتها المادية تجاه كل منظوريها، مؤكدة أن الحكومة متعهدة بمواصلة دعم الصحافة المكتوبة ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها منذ سنوات . نرجو أن يساهم هذا الخروج للناطقة الرسمية للحكومة –رغم تأخره الكبير- في تهدئة الخواطر وارجاع مياه المشاورات بين ممثلي القطاع بجميع أصنافهم لما يمثله الاعلام من أهمية في هذه المرحلة التي يتحتم فيها تتكاثف جميع مكونات المجتمع الديمقراطي وفي مقدمتها الاعلام الجدي الحر والمسؤول في مواجهة كل الأوبئة والأمراض المترسخ منها والمستجد وفي ارساء الدولة الاجتماعية العادلة

من جديد الدعارة وبيوتها وشبكاتها جزء من المعارك السياسية في زمن الكورونا

أعادت تصريحات السيد عماد الدايمي رئيس « مرصد رقابة » أمس على موجات اذاعة افم النقاش الى نفس المربع الساقط مستعملا نفس الألفاظ والتهم التي شهدها مجلس نواب الشعب بين نائبين. ففي معرض حديثه حول ما اعتبره فسادا في شركة الخطوط الجوية التونسية ذكر  الدايمي أن هذه الوضعية تعود الى وجود شبكات دعارة في الشركة يديرها نقابيون يعملون من ورائها على الضغط على المسؤولين في الشركة وخارجها حتى تسير الأمور وفق ارادتهم. و كما كان متوقعا فان رد الاتحاد العام التونسي كان عنيفا على مثل هذه التصريحات ومن المنتظر أن تشهد الأمور تطورا وتصعيدا في ألأيام القادمة. ونريد هنا الاشادة بالتدخل الرشيق الذي قامت به الممثلة نجلاء بن عبد الله عبر أمواج موزاييك أفم معبرة عن رفضها للتهم التي وجهها رئيس منظمة رقابة بوجود شبكة دعارة في الخطوط التونسية وقالت نجلاء بن عبد الله التي تعمل مضيفة طيران في الخطوط التونسية  » هذه التهم غير صحيحة ومسيئة للعاملين في الناقلة وتوجهت نجلاء بن عبد الله للدايمي :  الدعارة في مخك ومن الممكن أن تكون قد خدمت معاهم. هكذا من جديد وما ان خمدت المعركة التي استعملت فيها كلمات المومس والدعارة في مجلس النواب حتى عادت من جديد على أمواج الاذاعة سمح فيها المتدخل في مناسبتين أن يحرص على استعمال مثل هذه الألفاظ . ومعلوم أن اقحام هذا النوع من الألفاظ والسلوكات للظهور بمظهر المتعفف شهدتها البلاد منذ الأيام الأولى للثورة حيث هاجمت مجموعة من السلفيين ناهز عددها 2000 شخص في 18 فيفري 2011، ماخور تونس العاصمة الواقع في المدينة العتيقة، بعد أن قامت مجموعات مماثلة بإغلاق وطرد العاملين في مواخير أخرى في مدن داخلية تونسية كمدنين وصفاقس والقيروان وسوسة. وقد قدمت مثل هذه العمليات على أساس انها احدى تجسيدات الروح الثورية وقد عقبتها هجومات جحافل السلفيين على الجامعات وعلى دور السينما ورواقات الفنون. والغريب ايضا أن استعمال هذه الألفاظ الساقطة امتدت ايضا حتى الى بعض صفوف النخبة حيث يصبح الجنوح الى استعمال مثل هذه الألفاظ دارجا عندما لا تتدخل السلط الادارية والقضائية للحسم فيه. من ذلك الهجوم الذي تعرض له عميد كلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة من طرف زميل له يوم 27 ماي 2017 بحضور شاهد ناعتا عميده بالمشرف على شبكة المومسات (يقصد بذلك زميلاته في الكلية ). ولا تزال التقارير الادارية دون جواب وكذلك التتبعات القضائية لا تزال تنظر في الرفوف رغم انطلاق مراحلها الأولى في مستوى الباحث الابتدائي ورغم التذكير الحاصل أكثر من مرة في مستوى المحكمة مرجع النظر. ولا شك أن انتشار مثل هذه المظاهر الساقطة من السلوكات المجتمعية التي زادت الكورونا في تعريتها تستحق كل العناية من جميع الأطراف السياسية والقضائية والتربوية. صحيح انها تمثل احدى المؤشرات الأولى لحالة الكبت والانفصام التي يعانيها المجتمع الذكوري الذي لا يرى تنفيسها لكبته وأمراضه الا عبر الهجوم على المراة للتحرش بها أو عبر الاستعمار الرمزي لمثل هذا الألفاظ المتعلقة بجسد المراة حتى في الخصومات مع الرجال دليل على سقوط اخلاقي لكن السكوت عن هذا العنف من طرف الضحايا –رجالا ونساء- وتخلف النيابة العمومية والقضاء عموما للبت فيها عندما تقدم لهم الشكاوي تعتبر عوامل مشجعة على انتشارها.

بسبب فيروس كورونا.. الجزائر تعلن إنهاء العام الدراسي

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، إنهاء السنة الدراسية في المدارس، بعد شهرين من تعليقها في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا. جاء ذلك في اجتماع للحكومة حضره الرئيس عبدالمجيد تبون لبحث ملف استئناف الدراسة بالبلاد، حسب بيان للرئاسة نقله التلفزيون الرسمي. ووفق البيان، تقرر إلغاء امتحان نهاية المرحلة الابتدائية (يجرى نهاية مايو من كل عام) وتأجيل امتحان نهاية المستوى الإعدادي إلى الأسبوع الثاني من سبتمبر/ أيلول، والبكالوريا (الثانوية) إلى الأسبوع الثالث من الشهر نفسه. كما تقرر انطلاق العام الدراسي (2020/2021) بداية أكتوبر بدلا من سبتمبر واعتماد معدلي (تقييم) الفصلين الأول والثاني للانتقال من مستوى إلى آخر في كافة أطوار التعليم. وذلك بعد إلغاء الفصل الثالث (يجرى في شهري أفريل وماي) الذي تزامن مع انتشار كورونا.
وفي 12 مارس 2020، أعلنت الجزائر تعليق الدراسة لأسبوعين في المدارس والجامعات لمنع تفشي كورونا وتم تمديد القرار حتى 14 ماي
وحتى اليوم الأحد، سجلت الجزائر 5723 إصابة، توفي منهم 502، وتعافي 2678.

الصين تبلغ عن موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا شمال شرق البلاد

وفق قناة فرانس 24 أبلغت الصين اليوم الأحد عما يمكن أن يكون بداية موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في إقليم جيلين شمال شرق البلاد، حيث أعادت تصنيف مدينة واحدة فيه على أنها عالية الخطورة، وهو قمة نظام تقسم فيه المناطق إلى ثلاث مجموعات وفقا لانتشار الفيروس بها.

كما قامت السلطات بتعزيز إجراءات الوقاية في الإقليم المعني حيث قررت إغلاق المجمعات السكنية وحظر التنقل غير الضروري وإغلاق المدارس ورفع المسؤولون في جيلين مستوى الخطر في مدينة شولان من متوسط إلى مرتفع وذلك بعد يوم من رفع التصنيف من منخفض إلى متوسط عقب تأكيد إصابة امرأة في السابع من مايو أيار . وتم تأكيد 11 إصابة جديدة في شولان في التاسع من ماي، جميعهم من أفراد أسرة المرأة أو أشخاص خالطوها هي أو أفراد عائلتها وذكرت لجنة الصحة الوطنية اليوم الأحد أن الحالات الجديدة رفعت العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي للصين يوم التاسع من ماي إلى 14 إصابة، وهو أعلى رقم منذ 28 أفريل . وكان من بين الإصابات الجديدة أول حالة منذ أكثر من شهر في مدينة ووهان في إقليم هوبي بوسط البلاد حيث ظهر المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي. وبينما صنفت الصين رسميا يوم الخميس الماضي كل مناطق البلاد باعتبارها قليلة المخاطر فيما يتعلق بانتشار المرض تمثل الأرقام الجديدة قفزة من حالة واحدة سُجلت في اليوم السابق. وبخلاف بؤرة العدوى في جيلين، سجلت هاربين عاصمة إقليم هيلونغ جيانغ في شمال شرق البلاد حالة جديدة واحدة. وقالت اللجنة الصحية في هيلونغجيانغ اليوم الأحد إن المريض البالغ من العمر 70 عاما تم عزله في أحد المستشفيات منذ التاسع من أفريل ، وكانت اختباراته سلبية سبع مرات قبل أن تصبح النتائج إيجابية في التاسع من مايو أيار. كما أكدت شنيانغ عاصمة إقليم لياونينغ المجاور اليوم الأحد حالة جديدة واحدة تبلغ من العمر 23 عاما جاءت من جيلين في الخامس من ماي. وقالت اللجنة أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الصين وصل إلى 82901 حالة حتى التاسع من مايو أيار بينما استمر عدد حالات الوفاة دون تغيير عند 4633.

تونس-أريانة سهرة الأحد 10 ماي 2020

الدكتور حبيب القزدغلي