الصورة المصاحبة لعمارة تابعة لجامع الرحمة الكائن بالزهروني أي أن المبنى على ملك وزارة الشؤون الدينية إلا أنه وقع التفريط فيه في عهد إمام التسفير المدعو نور الدين بن حسن الخادمي سنة 2012 لواحد من أتباع الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوانجية فاستغله أولا كجمعية قرآنية ثم كروضة قرآنية بمقابل بحيث يحصل على الأموال التي نعتقد اعتقادا جازما أنها تتحول إلى مبنى مونبليزير للتمويل ورغم كل ما ذكرت فإن وزارة الشؤون الدينية لم تحرك ساكنا لاسترجاع العقار الذي هو ملك عمومي، بهذا الشكل تساهم الوزارة في تمويل الإخوانجية
أنس الشابي
