أعلن جهاز النهر الصناعي منظومة الحساونة سهل الجفارة في ليبيا، عن توقف ضخ المياه من حقول آبار المياه، على المنطقة الغربية والوسطى
وذكر الجهاز، مساء أمس الأحد 19 ماي، أن مجموعة مسلحة هاجمت موقع الشويرف، وأجبروا العاملين على إغلاق كافة صمامات التحكم بمنظومة النهر الصناعي
وقال جهاز النهر الصناعي في بيان صحفي حصلت وكالة « سبوتنيك » الروسية على نسخة منه إن : جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي يفيد بتوقف ضخ المياه من حقول آبار المياه، بعد قيام مجموعة مسلحة باقتحام موقع الشويرف وإجبار العاملين على غلق كافة صمامات التحكم بالتدفق وإيقاف تشغيل آبار الحقول إلى حين تحقق مطالب لهم
وأضاف البيان: هذا الاقتحام سيترتب عنه انقطاع المياه على مدينة طرابلس وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى غدا صباحا وتوقف إعادة ضخ المياه لمدينة غريان وبعض مدن الجبل الغربي الذي كان مبرمج ضمن خطة التشغيل
وأكدت إدارة جهاز النهر الصناعي على أن « إدارة الجهاز تؤكد بهذا الصدد، النأي عن كافة الخلافات والصراعات » مشيرة إلى أنها « شركة خدمية تقدم خدمة الإمداد المائي لكافة المواطنين »، مطالبة : الجهات الأمنية والعسكرية بالدولة بتحمل مسئوليتها لحماية حقول آبار المياه ومحطات التحكم ومسارات أنابيب المياه بالمنظومة
ونوه البيان على أن : المياه للجميع ولا ينبغي استخدامها للمساومة أو إملاء الشروط تحت أي ذريعة
وأعلن مسؤول الإعلام في جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي اليوم الأثنين، توقف ضخ المياه من حقول آبار المياه التي تغذي العاصمة ومدن المنطقة الغربية
وقال توفيق الشويهدي إن عملية توقف الضخ تم يوم أمس الأحد، بعد اقتحام موقع « الشويرف » من قبل مجموعة مسلحة، وإجبار العاملين فيه على إغلاق كافة صمامات التحكم بالتدفق، وإيقاف تشغيل آبار الحقول حتى يتم تحقيق مطالبهم
وأوضح توفيق الشويهدي أنه سيتم قطع المياه اليوم الاثنين على العاصمة طرابلس، وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى، وتوقف إعادة ضخ المياه لمدينة غريان، وبعض مدن الجبل الغربي الذي كان مبرمج ضمن خطة التشغيل
وأكد توفيق الشويهدي أن إدارة الجهاز تنأى عن كافة الخلافات والصراعات، وأن الجهاز جهة خدمية تقدم خدمة الإمداد المائي لكافة المواطنين
وطالب توفيق الشويهدي كافة الجهات الأمنية والعسكرية بالدولة، بتحمل مسئوليتها لحماية حقول آبار المياه، ومحطات التحكم، ومسارات أنابيب المياه بالمنظومة، وأن المياه هبة الله للجميع ولا ينبغي استخدامها للمساومة أو إملاء الشروط تحت أي ذريعة
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن، ليل الرابع من أفريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بـ « الإرهاب » في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد