نشر ، يوم الإثنين 25 جوان ، السيد عصام الدردوري رئيس جمعية الأمن والمواطنة التدوينة أسفله معلّقا على
عصام الدردوري
عدم حضور وزيرالداخلية السابق لطفي براهم إلى لجنة الأمن والدفاع التي يرأسها الخوانجي عبد اللطيف المكي بمجلس نواب الشعب
رئيس لجنة الامن و الدفاع النائب عبد اللطيف المكي يغالط الرأي العام و يصر على الصيد في الماء العكر و بث البلبلة و نشر التفرقة والفتنة حيث صرح اعلاميا ان العميد لطفي براهم اعتذر عن الحضور بلجنة الامن والدفاع لانه لا يريد الحضور الى جانب وزير العدل والداخلية بالنيابة السيد غازي الجريبي و يقول ان براهم طلب جلسة فردية وهذا ايضا مجانب للحقيقة و شخصيا اعتبر ان ما بدر على لسان رئيس اللجنة تصريحات غير مسؤولة و يدعم الموقف السليم والقانوني للعميد براهم الذي لخص في الاعتذار عن الحضور نظرا لانه محمول بواجب التحفظ والسر المهني و خول الاحتكام للقانون للابتعاد عن كل توظيف حزبي ضيق و ها ان الرجل غائب و اعتذاره تم توجيهه عن طريق محاميه بشكل مكتوب و الاصرار على التوظيف و تحريف حتى مبررات تغيبه مستمر
فماذا لو حضر!!!!! ؟؟؟؟؟
مغالطة خطيرة و تصريح مسموم يدعم ان الوزير المقال لطفي براهم نجح في تفادي كمين سياسي بامتياز
و للاشارة فقد تمت اليوم دعوة العميد لطفي براهم من قبل لجنة الامن والدفاع للاستماع اليه رفقة السيد غازي الجريبي وزير العدل و الداخلية بالنيابة ، العميد لطفي براهم يعتذر كتابيا عن الحضور عن طريق محاميه الاستاذ حببب الزمالي و يشكر اللجنة على الدعوة و يؤكد على انه محمول بواجب التحفظ و السر المهني وانه توجه للقضاء في ما يتعلق باشاعة الانقلاب التي استهدفته و استهدفت الجسم الامني و صورة الدولة التونسية ككل
وأضاف عصام الدردوي نشر توضيح من الاستاذ الحبيب زمّالي محامي السيد لطفي إبراهم وزير الداخلية السابق
توضيح
من الاستاذ الحبيب زمّالي
ردا على مغالطات رئيس لجنة الامن والدفاع
بوصفي محامي السيد لطفي إبراهم وزير الداخلية السابق
قرأت على موقع موزاييك ا ف م
أن منوبي رفض الحضور أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب اليوم 25/6/2018 معللا بأنه يرفض الحضور بحضور وزير الداخلية بالنيابة
الخبر الصحيح
لطفي إبراهم ملتزم باحترام مؤسسات الدولة
لطفي إبراهم تقدم بشكاية جزائية أمام النيابة العمومية بتونس والتي اذنت بفتح بحث ضد نيكولا بو وقناة الجزيرة والمدنيين المرتزقة
لطفي إبراهم تربى بمؤسسة الحرس الوطني ورضع من حليب الوطنية والانضباط
لذلك أصرّ على تتبع مسار القضية الجزائية بوصفه متضرر
لطفي إبراهم اعتذر عن الحضور أمام لجنة الأمن والدفاع لقناعته بالانتصار لمؤسسات الدولة وانتظار قرارات السلطة القضائية
السيد لطفي إبراهم لبّى الواجب الوطني عند ترأسه لمؤسسة الحرس الوطني وعند ترأسه لوزارة الداخلية ويرفض اي توظيف سياسي لاقالته من منصبه متمسكا بواجب التحفظ
وعليه
خلافا لما ورد بوسائل الاعلام والتصريحات المجانية للحقيقة فإنًه اعتذر عن الحضور احتراما لمؤسسات الدولة التي يؤمن بها
وأنا مضطر لنشر المكتوب الرسمي
