إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بعد اطّلاعها على خبر إيقاف السيّدة سعدية مصباح رئيسة جمعية « منامتي » « لمناهضة التمييز العنصري مع مدير الجمعية السيّد زياد روين لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق وترويعها بتفتيش محل سكناها، تندّد بالاستهداف المتواصل وبهذه التضييقات المتكرّرة على المجتمع المدني وعلى كلّ الناشطات والنشطاء ضدّ التمييز العنصري
وتعبر الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات عن تضامنها مع الصديقات والأصدقاء من جمعية « منامتي » وتناشد كلّ الأصوات الحرّة والحقوقيين والحقوقيات للتصدّي إلى حملات العنصرية ووضع حد ّلخطاب الكراهية ونبذ التأليب والتحريض تجاه الأجانب وهو ما يتعارض مع الموقف المبدئي للشعب التونسي الذي يعرف بمناصرته لقضايا الشعوب وفي مقدمتها الشعوب الأفريقية المناهضة للاستعمار وللعنصرية
كما نذكر الرأي العام إن ما يمس اليوم السلم الاجتماعية في تونس في علاقة بالمهاجرين وتواتر أحداث العنف، هو نتيجة لغياب كلّي لمقاربة واضحة في معالجة هذا الملف مع الاكتفاء فقط بمقاربة أمنية وجعل تونس شرطي حدود تطبيقاً لإملاءات الاتحاد الأوروبي وإيطاليا تحديدا، ومن أجل أن تدفع تونس ضريبة السياسات ضد الهجرة على حساب المبادئ الحقوقية والانسانية عامة
الجمعية التونسية للنساء لديمقراطيات
الرئيسة: نائلة الزغلامي
بيان مساندة
