يتابع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية – بهياكله ومنخرطاته ومناضلاته وقواعده- باستنكار شديد الهجمة الشّرسة والممنهجة التي يتعرّض لها الاتحاد العام التونسي للشغل والتي استهدفت رموزه وقياداته ومنخرطيه، وفي مقدّمتهم أمينه العام السيد نور الدين الطبوبي
• يعلن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن مساندته الكاملة ودعمه المطلق واللاّمشروط مع الاتحاد العام التونسي للشغل بقيادة أمينه العام السيد نور الدين الطبوبي في مواجهة هذه الحملات المسعورة والتحريض على القتل والسحل الصادرة عن أطراف لا تؤمن بمدنية الدولة وعرفت باسلوبها القائم على التحريض والتهديد والتشكيك والتكفير والعنف والهرسلة .. في محاولة يائسة منها للمسّ من الدور الهام والتاريخي للاتحاد العام التونسي للشغل ومن نضالاته المشهودة منذ حركة التحرر الوطني وصولا إلى بناء الدولة الوطنية الحديثة ومشاركته المصيريّة في مسار الانتقال الديمقراطي وكل المراحل الهامة والحاسمة التي مرت بها بلادنا
• يحذّر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من تكرّر هذه الهجمات الإرهابية مندّدا بمواصلة إشاعة خطاب الكراهية والعنف ونشر رسائل التحريض والفتنة والدعوات الصريحة للقتل وسفك الدماء وهتك الأعراض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي من شانها ان تغرق البلاد في سيناريو من الفوضى وتعيدها الى مربع العنف والفتنة والتكفير ممّا قد يهدّد امنها بلادنا ويزعزع استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي
• يطالب الاتحاد الوطني للمرأة التونسية السّلطات الأمنية والقضائية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، من أجل تتبّع دعاة القتل والعنف وملاحقة كل الضّالعين في نشر رسائل العنف والتحريض والتكفير والكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه التهديدات الارهابية، وفضح الجهات التي تعمل لصالحها، والتسريع بتطبيق القانون عليها دون هوادة. كما تدعو المنظمة النسائية كافة نساء تونس وقواها الديمقراطية والتقدمية، من أحزاب سياسية ومجتمع مدني، إلى دعم المنظمة الشغيلة والالتفاف حولها ضدّ كل محاولات النيل منها أو من قياداتها وهياكلها ومنخرطيها
رئيسة الاتحاد
راضية الجربي