الإخواني التركي أردوغان يهدد الجيش الوطني الليبي

اتهم النظام التركي قوات « الجيش الوطني الليبي » بقيادة خليفة حفتر بارتكاب جرائم حرب، وهددت بالرد عسكريا على أي هجوم من قبلها على المصالح التركية في البلاد

هددت تركيا الإخواني أردوغان، اليوم الأحد، باستهداف قوات الجيش الوطني الليبي عقب القصف الذي نفذه أمس على مطار معيتيقة بطرابلس، مؤكدة أن العمليات التي ينفذها تستهدف المصالح التركية بما يمثل جريمة حرب

وقالت اللخارجية التركية، في بيان لها، إن : هجمات قوات (القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة) التي تستهدف البعثات الدبلوماسية في طرابلس، بما فيها السفارة التركية والطائرات المدنية في مطار معيتيقة والبنية التحتية المدنية، يعتبر جريمة حرب

وأكد البيان،: سنعتبر عناصر حفتر هدفاً مشروعاً في حال استهدفت بعثاتنا الدبلوماسية ومصالحنا في ليبيا »، مضيفا أن : صمت الأمم المتحدة أمام الهجمات الوحشية لقوات حفتر أمر غير مقبول

 

وتابعت الخارجية التركية، : تتحمل الدول التي تدعم حفتر عسكريا وماليا وسياسيا مسؤولية الظلم الذي يتعرض له الشعب الليبي، والفوضى، وعدم الاستقرار السائد في البلاد

وقالت الخارجية التركية إنه : لا ينبغي أن ننسى أن الدول التي تقدم دعما عسكريا وماليا وسياسيا لحفتر تتحمل مسؤولية في الظلم الذي يتعرض له الشعب الليبي، وحالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة في البلاد

وأعلنت قوات « بركان الغضب »، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، أمس السبت، تعرض أحياء سكنية في محيط مطار معيتقية ومنطقة باب غشير في العاصمة طرابلس لقصف صاروخي، فيما أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إصابة خطيرة بخزانات وقود الطيران التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط بمستودع مطار معيتيقة الدولي

وأعلنت تركيا وإيطاليا الخميس الماضي عن تعرض محيط سفارتيهما في طرابلس للقصف من قبل قوات حفتر التي تحاول انتزاع العاصمة من قبضة قوات حكومة الوفاق منذ أكثر من عام

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المسنودة وبالمرتقة الأتراك والسوريين و بالمليشيات الإخوانية الإرهابية و المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان، وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من شهر أفريل من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي ومليشيات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى