اذهب فقد لمست اليوم الحقيقة السراب

توفيق بكار ليس أستاذا فحسب بل كان تاريخا جمع بين النضال والحرية ومحبة بعضنا بعضا. لن انسى ابتسامة المستدعي لفكرة ابداع يهديها الى طلبته… ولن تغادر ذاكرتي Tawfiq Bakkarصورة الملامس في رفق سيجارة يداعبها درسا كاملا و لا يشعلها سوى في الاخير.. ولن يغادر أذني لومه الرفيق كلما لاحظ غياب التركيز عني وهو يقول: »سليني!! سليني » بفتح السين.. كنت الأستاذ وستبقى الشيخ.. اذهب فقد لمست اليوم الحقيقة السراب.. كم احببناك وبقينا على حبك يا ابا هريرة

نائلة السليني