يوميات الحجر الصحي الموجه-اليوم الثلاثون – 02 جوان2020
اللجنة العلمية لمجابهة كورونا تحدد الإجراءات الحكومية الجديدة
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020 بقصر قرطاج رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ. وتناول اللقاء وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية الوضع العام بالبلاد وخاصة آخر المستجدات المتعلقة بنتائج اللجنة العلمية لمجابهة كورونا والإجراءات الحكومية الجديدة التي سيبدأ العمل بها في الأيام القادمة. وأكد رئيس الدولة على أهمية استعادة نسق الأنشطة الاقتصادية في البلاد، بما يساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية، مشيرا إلى ضرورة استمرار الحرص على الالتزام بإجراءات التوقي من انتشار الجائحة حفاظا على صحة الجميع ومواصلة للنتائج الإيجابية المسجلة إلى حد الآن
بعد أن تمكن وزير الطاقة من العودة الى تونس محاولة جديدة لاستبلاه التونسيين
ذكر السيد وزير الصحة عبد اللطيف المكي في مداخلة على قناة التاسعة في سهرة الليلة ان وزير الطاقة السيد منجي مرزوق سيخضع للحجر الصحي الاجباري التابع للدولة مثله مثل كل مواطن واضاف المكي « الوزير سيباشر عمله العادي في الحجر الصحي الاجباري » وتابع عبد اللطيف المكي « في الاجراءات الصحية ليس هنالك فرق بين وزير ومواطن ». ولكن السيد الوزير لم يجب كيف تم السماح لزميله الوزير بمغادرة التراب التونسي قبيل العيد « كعالق فرنسي » في تونس لأنه لذلك الحين والى اليوم لم يسمح لأي مواطن تونسي بالانتقال من ولاية الى أخرى بمناسبة العيد فما بالك أن يسمح له بالتحول الى خارج أرض الوطن لقضاء عطلة العيد في باريس؟
ومعلوم أن السيد منجي مرزوق تمكّن من العودة من العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء 02 جوان بعدما خلفت رحلته موجه انتقادات حول تمكنه من السفر خارج البلاد في وقت اقتصرت فيه دواعى السفر خارج البلاد على رحلات الاجلاء المقتصرة حصريا على غير التونسيين. وكانت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة أفادت في بلاغ نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك « ، ان مرزوق سيواصل عمله عن بعد على رأس الوزارة من مكان الحجر الصحي حتى نهايته وفق ما تقتضيه الإجراءات و تقدر فترة الحجر الصحي الاجباري للوافدين من الخارج بنحو 14 يوما وتشرف الدولة على ادارة العملية وفق اجراءات صارمة لتلافي انتقال فيروس كورونا
تقصّي فيروس كورونا بكامل تراب الجمهوريّة بواسطة الدرونات
في إطار دعم الخطة الوطنية للتّوقّي وترصّد فيروس كورونا، وتحت اشراف كلّ من أسامة الخريجي وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية و عبد اللطيف المكّي وزير الصحّة، تمّ اليوم الثلاثاء 02 جوان 2020 بمقر وزارة الفلاحة، توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارتين حول استغلال أربع طائرات دون طيار لقيس درجات الحرارة لدى المواطنين وتقصّي فيروس كورونا بكامل تراب الجمهوريّة
وقد تولّى التوقيع ممثّل عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائيّة في شخص الرئيس المدير العام للشركة الوطنيّة لحماية النباتات شكري شبشوب وممثّلة عن وزارة الصحة في شخص المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية بوعفيف . وتهدف هذه الاتفاقيّة إلى إرساء علاقة شراكة بين الطرفين الممضين لاستغلال الطائرات دون طيار والكاشفات الحرارية في إطار البرنامج الوطني لوزارة الصحة في مجابهة فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” بكامل تراب الجمهورية طيلة فترة انتشار الفيروس وسيتمّ بموجب هذه الاتفاقيّة إجراء مسوحات على نطاق واسع لقيس درجات الحرارة لدى المواطنين في محيط يتّسع قطره إلى 07 كيلومترات، كما أن هذه الطائرات مجهزة بمضخّمات صوتيّة تمكّن من تمرير رسائل تحسيسيّة للالتزام بالحجر الصّحي العام وإتباع التوصيات الوقائيّة من مخاطر وباء كورونا
تونس آمنة صحياً ويمكن السفر إليها وهي مستعدة لاستقبال الوافدين
أجرى وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020، محادثة هاتفية مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة « زوراب بولوليكاشفيلي » قدم خلالها التجربة التونسية الناجعة في مجابهة جائحة كورونا .كما قدم الوزير استراتيجية الوزارة لإستعادة القطاع السياحي لنشاطه خلال الفترة القادمة مسلطا الضوء على البروتوكول الصحي في مجال السياحة الذي أعدته وزارة السياحة والصناعات التقليدية وقامت بإرساله والترويج له بعدد هام من الدول الأوروبية وغيرها.
كما أطلع الوزير محمد علي التومي الأمين العام للمنظمة على مختلف إجراءات استئناف النشاط السياحي بتونس خاصة في ما يتعلق بتواريخ فتح مختلف المؤسسات السياحية وكذلك فتح الحدود معبرا عن استعداد تونس التام من حيث الإجراءات الوقائية اللازمة لاستقبال الوافدين تونسيين كانوا أو أجانب لقضاء عطلتهم ببلادنا كما عبر عن استعداد تونس للتعاون مع الدول الافريقية والعربية الشقيقة والصديقة للإستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال ومن جهته، ثمن « زوراب بولوليكاشفيلي » النجاح الذي حققه تونس في مجابهة وباء كورونا معتبرا أن تجربة تونس تبعث برسائل طمأنة للعالم بأن تونس تعد أحد البلدان الآمنة صحيا يمكن السفر إليه
اللجنة العلمية تكشف عن الاجراءات التي ستقترحها على الحكومة بخصوص الوافدين على تونس
ستقترح اللجنة العلمية لمكافحة فيروس « كورونا » قريبا على الحكومة، مجموعة جديدة من الاجراءات الممكنة لمزيد التحكم خلال الفترة القادمة في الحالات الوافدة للاصابة بفيروس كورونا ومنع عودة انتشار الفيروس في تونس، وفق ما صرحت به المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية ، اليوم الثلاثاء02 جوان ، لوكالة تونس افريقيا للأنباء ومن أهم هذه المقترحات، إلزام الوافدين على تونس بالاستظهار بتحليل مخبري سلبي لفيروس « كورونا » يتم اجراؤه قبل 72 ساعة من دخول التراب التونسي، وفرض تعمير استبيان صحي منزل في تطبيقة تابعة لوزارة الصحة للإدلاء بجملة من المعطيات التي تخص وضعهم الصحي، إضافة الى تشديد الرقابة طيلة السفرة وخلال اتمام إجراءات السفر بالمطارات والموانئ للتأكد من التزام الوافدين من الخارج بارتداء بالكمامات واحترام التباعد الجسدي . وأضافت بن علية إن اللجنة العلمية حرصت في مقترحاتها التي ستعرضها لاحقا على الحكومة على ايجاد الاليات الكفيلة بدفع جميع الوافدين على تونس على احترام الشروط الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس « كورونا » التي نصت عليها وزارة الصحة. ودعت الى ضرورة الاستعداد الجيد وأخذ جميع التدابير اللازمة خلال الفترة المقبلة للتوقي من عودة انتشار فيروس « كورونا » في تونس، جراء تسجيل مزيد من الحالات الوافدة، ملاحظة أن عدد الوافدين على تونس سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة القادمة بسبب عمليات اجلاء التونسيين العالقين بالخارج وانطلاق عودة التونسيين المقيمين بالخارج للموسم الصيفي واستئناف النشاط السياحي في تونس .وتجدر الاشارة الى ان اللجنة العلمية الوطنية لمجابهة كورونا، قررت خلال إجتماعها الدوري المنعقد أمس الإثنين غرة جوان ، إجلاء التونسيين بالخارج بداية من 4 جوان 2020، مع ضرورة الخضوع ل 7 أيام. جميلة كل هذه المقترحات التي تقدمها اللجنة العلمية الى الرأي العام قبل تقديمها الى الحكومة. يبدو أن حالة التعب قد أخذت مأخذها من الجميع وأدت الى لخبطة في التمشي ومنهجية العمل. كل ما نرجوه أن تتبنى الحكومة كل الأفكار الواردة ضمن هذه المقترحات حتى لا يتم مؤاخذة اللجنة العلمية بكشف آرائها للراي العام قبل عرضها على الحكومة التي تتحمل وحدها مسؤولية اتخاذ الاجراءات وما ينجر عنها من تداعيات
تفقد جاهزية مطار تونس- قرطاج لعودة التونسيين المقيمين بالخارج بداية من 04 جوان
أدى اليوم أنور معروف وزير الدولة المكلف بالنقل واللوجستيك رفقة محمد علي التومي وزير السياحة والصناعات التقليدية زيارة تفقدية إلى مطار تونس قرطاج الدولي للوقوف على جاهزيته ومعاينة آخر الترتيبات والاستعدادات للمرحلة الثانية من عودة التونسيين بالخارج والتي تنطلق يوم 04 جوان الجاري وذلك بحضور وفد رفيع المستوى عن الوزارتين واطّلع الموكب تحت اشراف الوزيرين على الإجراءات المتخذة من قبل ديوان الطيران المدني والمطارات لحماية الوافدين والعاملين بالمطار وضمان سلامتهم وذلك من خلال معاينة كل المرافق ذات الصلة من عمليات التسجيل والتنظيم وعمليات قياس الحرارة والتدقيق والمراقبة الديوانية والمنظومات والإجراءات والتعليمات الخاصة بالسلامة الصحية والتوقي من فيروس كورونا , وكانت الزيارة مناسبة شدّد من خلالها وزير الدولة حرصه على التنفيذ الصارم لتعليمات الوقاية والمحافظة على آلية تعقيم المستمر بكامل انحاء المطار بما يحقق أعلى درجات الحيطة واليقظة وضمان السلامة للركاب مشيرا إلى أن مسألة الاستعداد التي تعكف عليها كل المطارات التونسية تستدعي ارساء بروتوكول صحي بالتنسيق مع المنظمات الدولية كما ذكّر السيد انور معروف بمجهودات الحكومة التي نجحت في إجلاء 25 الف تونسي إلى حد الآن مبرزا سعي فريق فني مختص صلب ديوان الطيران المدني والمطارات الى احكام عملية اعادة فتح الأجواء المقررة في 27 جوان 2020 بأقصى درجات اليقظة
في البرازيل: تهديدات بالقتل بعد تجارب أكدت انعدام جدوى الكلوروكين في معالجة الكوفيد 19
أدت النتائج الغير ملائمة لتجربة سريرية بينت عدم نجاعة دواء الكلوروكين في معالجة الكوفيد 19 إلى تهديدات بالقتل وعداء للباحثين في البرازيل والتقرير الذي حررته استيلا اكتروب يبين الدور المشبوه لبعض أبطارة صناعة الأودية وعلاقاتهم مع بعض الأوساط السياسية. يذكر ماركوس لسيردى، الباحث الرئيسي في أول تجربة سريرية يتم التحكم فيها، التي قامت بإختبار دواء الكلوروكين، وهو متجانس مع الهيدركسيكلروكين، الذي يفترض أنه يحمل أقل مادة سامة، لمعالجة المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة متأتية من الاصابة بمرض كوفيد 19 وقد شملت الدراسة 21 مؤسسة بحثية في البرازيل وإسبانيا والموزمبيق و كانت في البداية متاحة للطباعة وقد نشرت لاحقاً في مجلة علمية جاما. و قد اجريت الدراسة في مدينة ماناوس، في ولاية الأمازون البرازيلية، بهدف تقييم جرعتين مختلفتين من مادة الكلوركين دفسفات، في حين تلقى 41 مريضاً جرعة عالية قدرها 600 مغ من الكلوركين يومياً لمدة 10 أيام، و تلقت المجموعة الاخرى المتكونة من 40 مريضاً جرعة أقل قدرها 450 مغ يومياً لمدة 10 أيام. وتلقى المرضى في كلتا الذراعين 500 مغ من الأزثرمسين لمدة 5 أيام. وفي اليوم الخامس، انقطعت دراسة الذراع ذات الجرعة العالية بسبب وفاة 11 مريض مقابل 4 من مجموعة الجرعة المنخفضة. يقول لسيردي: « كانت هذه المرحلة الثانية لتقييم السلامة واستخدمنا جرعة عالية من الكلوروكين التي استخدمت من قبل » وكانت هذه الجرعة العالية نفسها تستخدم سابقاً لعلاج مرضى الأورام لفترات أطول من 10 أيام؛ كما استخدمت في الصين مع مرضى كوفيد 19
ويضيف أن النتيجة غير الملائمة للدراسة أثارت حقد أولئك الذين يدعمون إستخدام الكلورو كين في معالجة كوفيد 19, أولاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم ثانيا في البرازيل. مايكل كوريدي، ناشط سياسي أمريكي لديه 256700 متابع لتويتر أشار إلي الدراسة على أنها : « دراسة ممولة من اليسار استخدمت عمدا جرعات عالية للغاية واستخدمت نسخة أقل أمانا من الدواء الهيدروكسي كلوروكين، ثم استخدمت ذلك كحجة للإشارة إلى أن الكلوروكين كان دواء غير فعال وخطير » وبعد فترة وجيزة، أطلق عليه إبن الرئيس البرازيلي إدواردو بولسونارو (الذي لديه 2 مليون متابع على تويتر) « دراسة مزيفة تهدف إلى تشويه سمعة الدواء/ المخدرات »
و في تغريدة مثيرة أخرى، زعم إدواردو بولسونارو أن مؤلفي الدراسة ينتمون إلى الحزب اليساري الذي يموله الرئيس البرازيلي السابق، لولا دا سيلفيا، وطلبوا إجراء تحقيق في الموضوع. وبعد ذلك بفترة وجيزة، بدأ لسيردا بتلقي تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكان عليه أن يطلب حماية الشرطة، التي ظلت ترافقه لأكثر من اسبوعين. وقد أعلن لسيردا « عندما نشرت الورقة في مجلة جاما، توقفت التهديدات » مشيراً إلى أن نشر الدراسة في مجلة ذات تأثير كبير حمت الباحث وعائلته.
إلى جانب التعرض لتهديدات القتل، قد يضطر معدو الدراسة قريباً إلى الرد على دعاوي قانونية اتخذها ضدهم ثلاثة من المدعين العامين. ومع وجود 32 نقطة، يتعين على المؤلفين تبريرها، فإن الاجراءت القانونية سيطالب الباحثون بتبرير خاصة اعتمادهم للجرعة العالية المستخدمة في التجربة، وإختيار الكلوركين بدلاً من الهيدركسيكلوروكين، وعدد المرضى الذين اجريت عليهم البحوث السريرية. يقول لاسيردا، الذي لا يزال في حالة عدم تصديق « عندما اعلنا في البداية أننا سنختبر الكلوروكين لمعالجة كوفيد 19 جرى اعتبارنا كأبطال في البرازيل، وأرسل الناس لنا رسائل مشجعة وكان الجميع متحمسون ومن الداعمين لنا ولكن عندما ظهرت النتائج السلبية للدراسة، تغير الموقف. وإضافة لضغوطات السياسين والناشطين، تعرضت الدراسة أيضاً لإدانة شديدة من جانب بعض الأطباء والعلماء، الذين يستشهدون بدراسات تحليلية ذات أثر رجعي، ذات مستوى أدنى من حيث الأدلة، واتخذوا منحى تصفية الحسابات ضدنا، وذلك لدعم علاج مرضى كوفيد 19 بالكلوروكين، وهو دواء يستخدم تقليدياً لعلاج الملاريا ولديه آثار سلبية محتملة، وخاصة فيما يتصل بوظيفة القلب والأوعية الدموية و » تفتقر هذه الدراسات إلى الضوابط، كما في حالة أي شيء يتم دون المراقبة اللازمة..يمكنك أن ترى أي شيء تريده ». كما يعتقد نيكولاوس فاسيلاكيس، نائب رئيس البحوث في مركز الدفاع البيولوجي والأمراض المعدية المستجدة ومركز الأمراض المعدية المدارية في معهد العدوى البشرية والمناعة بجامعة تكساس في كالفيستون، الولايات المتحدة. ويعتقد مارو شتشتر، المتخصص في الأمراض المعدية والأوبئة، والاستاذ في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية في جامعة بتسبرج، ومدرسة بلومبورغ للنظافة والصحة العمومية بجامعة جون هوبكنز أن « المشكلة الأساسية تكمن في أن الأطباء لا يعرفون كيف تجرى التجارب السريرية أو ما يتطلبه الأمر لإثبات فاعلية الدواء ». ويقول شتشتر، الذي يتعافى من كوفيد 19, إنه عرض عليه الهيدروكسيكلوروكين عندما أدخل المستشفى ولكنه رفض « إحتراما للعلم ».
وهكذا فان تبني أو عدم تبني استعمال الهيدروكسيكلوروكين لمعالجة كوفيد 19 تحول إلى نزاع سياسي يبدو أنه لا يفيد أحداً. تأسفت استلا اكتروب في ختام تقريرها قائلة « قد نمر بهذا الوباء دون أن نعرف ما إذا كان هذا الدواء نافع أم لا » وتحذر الجمعية في رسالة اصدرتها الجمعية البرازيلية لعلم الفيروسات من التهديدات التي تلقتها مجموعات أبحاث لسيردا: « إن العلم الجيد هو الوحيد الكفيل على انقاذنا من وباء فيروس كورونا المستجد، لذلك نتضرع : » اتركوا العلماء يقومون بعملهم بمفردهم . تقرير استيلا اكتروب نشر بمجلة وقامت بترجمته – فرح المنكبي- مشكورة بطلب منا من الانقليزية الى العربية. المصدر
EWSDESK| VOLUME 20, ISSUE 6, P661, JUNE 01, 2020
الوضع الوبائي في عدد من الدول العربية
ارتفعت وفيات فيروس كورونا، الثلاثاء 02 جوان، في السعودية والعراق، فيما زاد عدد الإصابات في الأردن، ومريطانيا ومصر وفق إحصاءات رسمية
في السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 24 وفاة، و1869 إصابة، إضافة إلى تعافي 1484 مريضا وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 89 ألفا و11، منها 549 وفاة، و65 ألفا و790 حالة تعاف
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 20 وفاة، و519 إصابة، إضافة إلى تعافي 233 حالة، في أعلى حصيلة يومية منذ وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 7 آلاف و387، منها 235 وفاة، و3 آلاف و508 حالات تعاف وهذا أعلى معدل يومي للوفيات والإصابات على الإطلاق، حيث لم تتجاوز الوفيات سابقاً حاجز 10 يومياً، بينما كانت أعلى حصيلة يومية للإصابات الاثنين بـ 429
وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 9 إصابات، إضافة إلى تعافي 14 حالة وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 755، وتوقفت الوفيات عند 9 أشخاص، و548 حالة تعاف
في مصر، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 47 وفاة، و1.152 إصابة، و380 حالة تعاف.وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع، إلى 27 ألفا و536، توفي منهم ألف و52، وتعافى 6 آلاف و827
وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5 وفيات، و80 إصابة، إضافة إلى تعافي 19. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 668، منها 31 وفاة، و55 حالة تعاف
أرقام الوباء في أمريكا
سجلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، 704 وفيات جديدة بكورونا، لترتفع الحصيلة إلى 106 آلاف و945. وتشير معطيات موقع « وورلد ميتر » الخاص برصد إحصائيات الفيروس حول العالم، إلى أن حصيلة الإصابات في الولايات المتحدة بلغت مليونا و860 ألفا و626، إثر تشخيص 21 ألفا و507 حالات جديدة. وتواصل الولايات المتحدة تصدر قائمة الدول الأكثر تضرر بكورونا، تليها البرازيل بـ 529 ألفا و405 إصابة، ثم روسيا بـ 423 ألفا و741، وإسبانيا بـ 286 ألفا و718
كما تتصدر نيويورك قائمة الولايات الأمريكية الأكثر تضررا، إذ وصلت حصيلة الإصابات فيها إلى 380 ألفا و825، تليها نيو جيرسي بنحو 163 ألفا، وإلينوي بأكثر من 121 ألفا. وتجاوز عدد اختبارات كورونا في عموم الولايات المتحدة حاجز الـ 18 مليون اختبار، والمتعافين 615 ألفا
أرقام الوباء في العالم
حتى مساء الثلاثاء 02 جوان، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 6 ملايين و441 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 380 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و946 ألفا، وفق موقع وورد ميتر
تونس-أريانة سهرة الثلاثاء 02 جوان 2020
الدكتور حبيب القزدغلي