بحث ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، هاتفيا، اليوم الجمعة، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تداعيات انتشار فيروس كورونا، وذلك فيما يعتبر أول اتصال هاتفي بينهما من سنوات
وقال ابن زايد، في تغريدة على « تويتر »، اليوم: « بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية
وتابع التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة
من جانبها، قالت الرئاسة السوري : اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحث تداعيات انتشار فايروس كورونا
وتابعت: حيث أكد بن زايد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، مشيرا إلى أن سورية العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة
موسكو : تفشي كورونا بسوريا سيكون كارثة وواشنطن تتحمل مسؤولية سكان شرق الفرات
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن انتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا، قد تكون له عواقب وخيمة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتحمل كل المسؤولية تجاه سكان منطقة شرق الفرات
وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية: يمكن أن يكون لانتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا عواقب خطيرة، نظراً لوجود مخيمات كبيرة من النازحين لا تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق، مثل الركبان والهول، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مساعدة الحكومة السورية على توفير الحماية الكافية وتوصيل الخدمات الطبية لجميع المحتاجين
وأشارت إلى أن :الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها الطرف الذي يحتل هذه المنطقة، هي المسؤولة بشكل كامل عن السكان المدنيين هناك وضمان الاحتياجات الإنسانية
وأكدت زاخاروفا أيضًا، أن موسكو تدعم موقف الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى مراجعة العقوبات في سياق انتشار فيروس كورونا، حتى تتمكن البلدان المحتاجة من مكافحة الوباء على أراضيها بحرية
وأضافت: كما لاحظنا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بسياسة العقوبات في عدد من الدول، العقوبات الأحادية، والتي من الواضح أنها ليست شريان الحياة في أوقات المشكلة الدولية العالمية، بل هي عراقيل إضافية لأولئك الذين يحتاجون إلى البقاء على أقدامهم
وفرضت الحكومة السورية حظرا للتجول في جميع أنحاء البلاد، من الساعة لسادسة مساء وحتى السادسة صباحا، اعتبارا من يوم 25 آذار/مارس وحتى إشعار آخر، في إطار الجهود للحيلولة دون انتشار وباء كورونا المستجد