كتب عصام الدردوري، رئيس منظمة الأمن والمواطنة ، التدوينة أسفله على حسابه في الفايسبوك إثر خروجه من حصة الإستماع لشهادته حول ملف تسفير الشباب التونسي لمحرقة الإرهاب
شكرا لكم جميعا على حبكم وثقتكم و تشجيعكم و تحذيركم … شكرا لمن هددني واكد لي مجددا اني على الدرب السليم .…شكرا لمن دافع عن مواقفي وعن شخصي من السادة النواب المحترمين و لم يتركني انهش تحت قبة البرلمان الذي شعرت اليوم وانا في رحابه ان الحقيقة يستحيل ان تولد من رحمه وحتى ان ولدت فستكون دون شك مشوهة .
شكرا لرئيسة اللجنة الاستاذة هالة عمران وبقية النواب ،االذين لولاهم لشعرت اليوم اني غريب في وطني ،تائها مثله
قمنا بواجبنا الوطني لا اكثر وضمائرنا مرتاحة … لم نتهم بل قدمنا تقريرا مفصلا يتضمن مؤيدات وبراهين بخصوص ما ادلينا به … اليوم شعرت اني في جلسة محاكمة ولست في جلسة استماع…وكم رأيت رغبة جامحة في اخمادي صوتي … و حرصا على تميع الحقيقة … واختم بقول بكلمة النائب المحترم طارق الفتيتي الذي قال عصام اليوم قدمنا كنز … شكرا صحبي بن فرج
شكرا من قمتم بتهديدي فلم اكن خفيف الظل عليكم ولم اكن منافقا ولا ممسحا و لا مستحيا في قول كلمة الحق التي تألم … وهذا تجلى من خلال تشنجكم و انسحابكم و مطالبتكم لي بالاعتذار و هو ما رفضته
تحياتي احبتي على امل الظفر قريبا بلقاء السيد رئيس الحكومة في اقرب الاجال اذا اذن لي بذلك لاحاطته علما بمسائل تتعلق بالامن القومي وتصب في سياق الحرب المعلنة على الفساد والارهاب والتهريب
تحيا تونس
والمجد للشهداء