كتب منذ حين الدكتور الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب النص اسفله على حسابه في الفايسبوك
…..في هذه الأثناء
انقسام شديد وجديد في هيئة الحقيقة والكرامة وتمرد على سلطة سهام بن سدرين
الهيئة فيها 15 عضوا منتخبا، إستقال منهم ثلاثة، وأُطرد ثلاثة وبقي منهم تسعة …..وانقلب أربعة من التسعة أخيرا على سهام بن سدرين: احتجاجا على ما اعتبروه قرارات فردية وتعسفية
يقال، والله أعلم ان المتمردين محسوبون على حركة النهضة، ويقال ايضا(والله اعلم) ان السيدة بن سدرين تشتكي لأصدقائها « اليساريين » من سعي النهضة لعزلها
بعد أسابيع سيناقش مجلس نواب الشعب ميزانية « ما تبقى » من الهيئة في ما « تبقى » من عمرها
بعد أشهر ستغل العيئة المجلس بأنها يتمدد بسنة في عمرها لعدم اكتمال المهمة
ملاحظات عابرة
اولا، قلنا وأعدنا ان اكبر خطر على مسار العدالة الانتقالية هو تعفن الاجواء داخلها، وسوئ التصرف في الموارد المالية والبشرية والقضايا المعروضة على العيئة
ثانيا، قلنا وأعدنا ان الهيئة جُعلت منذ إنشائها موطنا لتصفية الحسابات او لتحقيق الامتيازات او لدعم السياسات (خارج وداخل الهيئة)
ثالثا، قلنا وأعدنا ان هذه الهيئة لن (الزمخشرية) تقدر بتركيبتها الحالية وشخصية رئيستها وطريقة تسييرها الستالينية على الوصول بالمسار الى النهائي
وبالتالي ، بإمكان الجميع ان يستعد للنسيان نهائيا
•التعويضات وصندوق الكرامة
•آلية المصالحة والتحكيم، المنافس الرسمي لقانون المصالحة
•كشف الحقيقة والمصارحة والمصالحة التاريخية
قيل في الأثر : يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه