يوميات الحجر الصحي الموجه – اليوم الأول- ألاثنين 04 ماي 2020
شكري حمودة يعود الى الواجهة ويؤكد أن الوضع تحت السيطرة
أكد مدير الهيئة الوطنية للتقييم والإعتماد في المجال الصحي، الدكتور شكري حمودة، اليوم الاثنين 04 ماي 2020، في تصريح لموزاييك، أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد بتونس مستقر إلى حد الآن. وأوضح حمودة أن عدد الأشخاص الذين مازالوا يحملون فيروس كورونا في تونس يناهز ال650 حالة، من المنتظر أن يتماثل جزء منهم إلى الشفاء خلال الأيام القليلة القادم مبينا أن إجمالي عدد حالات الشفاء اليومية من “كوفيد-19” في تونس أصبح أكبر من حالات الإصابة اليومية، وهو مايعني أن الوضع تحت السيطرة، حسب قوله. كما أشاد حمودة بوعي التونسيين الذين ساهموا، وفق تعبيره، في السيطرة على الوباء والحد من إنتشار العدوى، داعياً اياهم إلى الإقبال على التلقيح من أجل حماية أنفسهم من النزلة الوافدة والتقليل من إمكانية دخولهم إلى غرف الرعاية المركزة، وخاصة منهم أولئك الذين يحملون أمراض مزمنة وكبار السن
في اليوم الأول من الحجر الصحي الموجه: عودة الحياة لكن الوضع لازال هشا
بعد فترة من الحجر الصحي الشامل امتدت من الأحد 22 مارس إلى الأحد 3ماي وهو الاجراء الوقائي الذي تم اقراره تبعا لجائحة كوفيد 19 دخلت البلاد اليوم الاثنين 04 ماي الحجر الصحي الموجه و الذي ينبني على الابقاء على اجرءات الحجر الشامل التي ميزت الفترة السابقة لكن مع التخفيف من هذه الاجراءات حسب الفئ الفئات العمرية وحسب القطاعات الاقتصادية والجهات. وحسب المراسلين الجهويين لعديد الاذاعات والقنوات التلفزية وحسب مقاطع الفيديو التي قام بتصويرها عدد من المواطنين من المواقع التي وجدوا بها (حافلات- ميترو الخ …) فقد بدأت الحياة تعود في العديد من شوارع العاصمة وبدأ الموظفون والتجار يلتحقون بأماكن عملهم . أما في المدن الداخلية وحسب مراسلي الاذاعة الوطنية فقد شهدت عديد المدن في الجنوب (مدنين – تطاوين- قبلي – قفصة ) انطلاق النشاط والحركة منذ الصباح الباكر خوفا من ارتفاع درجات الحرارة. أما في مدن بنزرت وسوسة والمهدية فقد انطلقت الحركة ولكن بصفة بطيئة. والشعور العام المسجل لدى المواطنين الذين أمكن للمراسلين التحاور معهم أنه « حان وقت العودة للعمل » حيث اعتبر البعض أن ذلك يمثل الحل الوحيد بالنسبة اليهم متسائلا « من سيطعم عائلاتنا؟ ». أما بالنسبة لاعتماد وسائل التوقي فان ارتداء الكمامة الوافية و القفازات فحسب الشهادات كان بصفة متفاوتة .اعتبر بعض المستجوبين من طرف مراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء « هذا الوباء ظاهرة تأتي َمن عند الله ولا يمكن للانسان فعل اي شيئ ». مضيفا، » فحتى الأطباء الذين يتخذون كل إجراءات الوقاية يوجد منهم من توفى جراء هذا الوباء » . وبسؤال تاجر آخر حول إجراءات التباعد أظهر للصحفي الكمامة وقال « أحملها معي في جيبي في كل مكان ولكن لا أرتديها إلا في الأماكن ألمكتظة » . وعند زيارة محل تاجر متخصص في بيع في بيع الملابس الجاهزة للرجال والنساء لا حظ مراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء أن صاحبه اخذ كل الاحتياطات اللازمة للتوقي من الوباء فقد قام معز وهو الذي يدير هذا المحل رفقة عاملين معه بتزويد الحرفاء بالكمامة و الأقنعة الواقية عند مدخل المحل. و يقول معز : « مقارنة بمتاجر المواد الغذائية لا نمثل خطرا كبيرا » مؤكدا في الوقت ذاته انه خسر 90 بالمائة َ من رقم معاملات خلال فترة الحجر الصحي الشامل وهو يضيف بشيئ من الحسرة » الشرطة أجبرتنا على الاغلاق » ويقول أيضا ان الشرطة اليوم تسمح فقط للمحلات الموجودة بالشوارع الرئيسية بالعمل وهو يأمل في أن تؤتي عملية الحجر الموجه أكلها تدريجيا
وفي تعليق على مجريات الأمور في اليوم الأول من الحجر كتب السيد وزير الصحة عبد اللطيف المكي مساء الاثنين تدوينة جاء فيها أن عدم وضع الكمامات من طرف المواطنين هي أبرز الاخلالات المسجلة في هذا اليوم مضيفأ ان هذا الاخلال « يضعنا في وضع هش » وأشار المكي، أنّ الكمامة توفر حماية قد تصل إلى 70 بالمائة من الإصابة بفيروس كورونا
كما أكد أنه تم بين الأمس واليوم ضخ 4 ملايين كمامة بـ500 مليم وهو سعر مدعوم من الدولة
الجدل حول الفصل العاشر من المرسوم الحكومي : جاء يطبها عماها
اضافة لتواصل « التشويق » في المسلسل الركيك المتعلق بالكمين الذي وضعته الصحفية عربية بن حمادي للسيد سليم شيبوب صهر الرئيس السابق بن علي والرئيس السابق للترجي الرياضي ودخول جمهور النادي على الخط فقد تميزت نهاية الأسبوع بدخول الفصل العاشر من المرسوم الحكومي ليمثل عنصر النقاش والتندر. يتعلق الفصل بموضوع بقاء الأمهات اللاتي لهن أبناء دون 15 سنة في المنزل. فبعد أن صدر توضيح بالنسبة للكبار الذين تجاوزوا سن 65 والذي نال من معنويات العديد منهم خاصة وأن العمل أصبح يمتد لبعض القطاعات الى سن 67 وحتى 70 سنة لبعض الأصناف فقد جاء التوضيح منصفا عندما خص بالتحجير المتقاعدين وأصحاب الأمراض المزمنة. ان الأمر الآخر الذي لفت الانتباه مرتين . مرة أولى من خلال ادماجه بالصفة التي ورد فيها عندما تم استثناء الأمهات اللاتي لهن أطفال دون الخامسة عشرة سنة. والمرة الثانية عندما تم الاعلان عن وجود خطأ في الصياغة وأن الأمر يتعلق بالأطفال دون أمهاتهم. كان الموضوع حديث الناس في الهاتف وفي الاذاعات وفي صفحات التواصل الاجتماعي وفي كل مرة سواء في الصياغة الأولى أو بعد التحوير تظهر لنا « الكورونا » جانبا مخفية من عقلية راسبة في جزء من نخبنا السياسية والفكرية والاعلامية. فبالنسبة للجملة التي قدمت على أساس أنها صياغة أولى اقتنع الجميع خاصة بعد تدخل السيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة الذي أراد يجد أن مخرجا وياليته ما فعل. قال ان الصياغة وردت بذلك الشكل بطلب من وزارة المرأة التي قيل أنها تلقت طلبات من النساء حتي يتم استثناء الأمهات اللاتي لهن أبناء دون 15 سنة من الرجوع الى العمل حتى تواصلن العناية بأطفالهن وهنا يضيف السيد وزير الصحة « وفق ما جرت به العادة والتقاليد » وهذا ما يعني أن الصياغة الأولى لم تكن ضحية خطأ مطبعي وانما عكست عقلية ذكورية لدى وزارة المرأة ان صح أن مصدر التوصية هي هذه الوزارة ولكن ذلك لا يعفي ناقل الخبر والمعلق عليه وهو السيد وزير الصحة الذي عبر بذلك عن مخزون مكبوت يبرز في أول مناسبة أو ورطة مجسدا المثل الرائع « كسكسلو يرجع لاصلو « . انها طعنة في الظهر للبطلة نصاف بن علية ولكل زميلاتها اللاتي للعديد منهن أطفالا والتي فرضت عليهن ظروف المواجهة مع الكوفيد19 بعدم الرجوع الى منازلهن وما ما معنى أن تتدخل الدولة في حياة الأزواج وفي توزيع الأدوار بينهما فيما يخص العناية بهم في بلد أصبحت قوانينها تجيز للأب العناية بالأطفال حتى في السن المبكرة انها ذكورية متخلفة ومتكلسة وهو ما يفسر معارضتها العنيفة ويعانون من هوس مفهوم الجندر الذي أصبح يدرس وتقدم حوله البحوث في جامعتنا لأنه يمس هيمنتهم الذكورية وتسلطهم الرجالي. أما ما سمي بإصلاح الخطأ في الصياغة فيعكس أننا امام هواة واصلحوا الخطا بخطأ عندما قالوا ان المعني بعدم الخروج هم الأبناء دون الخامسة عشر أي أنه يصح فيهم المثل « جا يطبها عماها » (تقال للمتطبب الذي أراد معالجة العين المريضة فاذا به يرتكب حماقة أدت الى عماء العين). أصلح الخطا وفضح المستور في مستوى العقلية ولكنه لم يكتف بذلك بل ترك الأبناء دون 15 سنة (من سنة الى 15 ) لاحل لهم بدون رعاية في عائلة لا عائل لها في الأوقات العادية فما بالك في زمن الكورونا حيث تنعدم كل امكانية لتركهم لدى أفراد العائلة الكبرى خوفا من انتقال العدوى أو في المحاضن المدرسية فهذه الأخيرة لم يرخص لها بعد بالرجوع للعمل والأكيد أنها لن ترجع للعمل قبل شهر سبتمبر. ومهما يكن من أمر فالحياة تجارب وقد أظهرت الكورونا وفضحت عللنا لكن ليس مسموحا و لا مقبولا أن تنقل العدوى للدولة التونسية فهي درعنا الأخير ونحن نعتقد أنها ليست عليلة وان ظهرت بعض مظاهر الوهن فالسبب في ذلك راجع لتسلق بعض الهواة في جسمها ومحاولات اختراقها من بعض « المستشارين » الذين لا بد من حمايتها من امراضهم
مثال من الحجر الصحي « الذكي » : الحالة الهولندية
سبق أن تعرضنا في يومية سابقة للحالة الباكستانية حين رأينا الوزير الباكستاني يستعمل كلمة « الذكي » لتبرير الاجراءات التي اعتمدتها حكومته لمواجهته الكورونا ونستعرض اليوم خاصيات السياسة الصحية المتبعة في دولة هولندا الأوروبية والتي أطق عليها رسميا « الحجر الصحي الذكي » . حسب احصائيات المعهد الوطني للصحة العمومية ولبئة بلغ عدد الوفايات من جراء الاصابة بالكوفيد 19
4475 وفاة في بلد يعد 17 مليون نسمة. يعتبرهذا الرقم مثيرا للقلق خاصة عندما نعلم أن هذا البلد المتطور لا يعد سوى 1150 سرير للعلاج المكثف والانعاش. فحسب معهد الاحصاء الهولندي توفي في الفترة المتراوحة بين 26 مارس الى غرة أفريل 4178 شخص ويعني ذلك زيادة تقدر ب 2000 شخص بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وفي تاريخ 22 أفريل بلغ عدد الاصابات الايجابية 34.134 . ورغم أن الرقم يعتبر مرتفعا فان الحكومة الهولندية لا تزال تعبر عن ثقتها في نجاعة خطتها. خلال ندوة صحفية عقدها الوزير الأول مارك روت يوم 21 أفريل ذكر أنه أن يتم تقوية الحجر الصحي لأت حسب قوله « أن الحجر الذكي يمثل أساس الخطة المعتمدة لمجابهة الوباء » .
فرغم هذه الأرقام المرتفعة نسبيا يواصل الهولنديون حياتهم بصفة تكاد تكون عادية رغم ان الاغلاق شمل المطاعم والحانات والمقاهي وبيود الدعارة . لقد تم دعوة السكان وليس اجبارهم على البقاء في منازلهم أكثر وقت ممكن مع الغاء جميع الحفلات الى يوم غرة جوان المقبل. وفي نفس الندوة الصحفية بتاريخ 21 أفريل الماضي تم الاعلان عن فتح المدارس الابتدائية في 11 ماي لكن هذا الفتح لن يشمل المدارس الاعدادية والثانوي وتحتوي كل قاعة على نصف التلاميذ الذين كانوا يؤموها قبل الغلق. ولم تصب العدوى سوى 124 طفل 47 منهم تم ايواؤهم بالمستشفى حيث اعتبر الوزيل الأول ان انتشار العدوى في اوساط الأطفال محدود جدا. ألا أن الاجراءات العامة يكتسيها بعض الغموض فتجمع السكان ليس ممنوعا شريطة ألا يتجاوز ثلاثة أشخاص سواء كان ذلك في المنازل أو في الشارع مع احترام تباعد جسدي بمتر ونصف . أما المطاعم فبإمكانها فتح أبوابها شريطة تسليم الوجبات جاهزة ونفس الاجراء بالنسبة للمغازات اذا ما استطاعت الحفاظ على نفس التباعد
وقد لا قى الحجر الصحي الذكي تجاوبا من عدد كبير من السكان حيث يرى أغلبهم أن اعتماد الحجر الصحي الشامل يؤدي الى تضحيات اقتصادية كبرى خاصة وان العديد منهم يرى أن الحل الجذري يتمثل في الوصول الى المناعة الجماعية التي تتطلب وصول العدوى الى 50 في المائة من السكان (مناعة القطيع) لكن ذلك لم يمنع وجود تخوف من انتشار الوباء بين اصحاب الأمراض المزمنة. فالحجر الذكي يستثني السكان الأقل مناعة تجاه الكوفيد 19 وكذلك كبار السن والطواقم الطبية. الا أنه رغم المجهودات الي يقوم بها المتطوعون فان عديد المشاكل وجب على المدن مجابهتها وهي السكان الذين لا مأوى لهم ورغم موافقة أغلب المستجوبين على طريقة الحجر الذكي وثقتهم في الاجراءات الا أنهم يقولون « في حالة الحرب العادية يمكن ملاحقة العدو ولكم في حالة الكوفيد 19 يتحتم الحذر وتباع توصيات الحكومة لأن عدونا لا نراه ». واجابة على سؤال حول نجاعة الحجر يجب جزء من كبير من المستجوبين ان أي نوع من الحجر هو غير عادل: ليس الجر الذكي هو الغير عادل ان الناس الذين يتم اجبارهم على البقاء في منازلهم هو الذين يعانون أكثر من غيرهم لأن الذين يبقون في المنازل لا يحضون بنفس الفضاءات والمساحات وذلك بالنظر الى انتماءاتهم الاجتماعية
الصدام الأمريكي – الصيني حول جذور الكورونا : البينة على من ادعى
طالبت الصين الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » ووزير خارجيته « مايك بومبيو »، بإثبات ادعاءاتهم القائلة بأن منشأ فيروس كورونا يعود لأحد مختبرات « ووهان » الصينية جاء ذلك في مقال افتتاحي نشرته الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني « قلوبال تايم » ردا على اتهامات بومبيو « التي لا أساس لصحتها » وأوضح المقال أن بومبيو مارس الخداع بشأن مختبر « ووهان »، متهما إدارة ترامب بشن « حرب دعائية غير مسبوقة » ضد الصين وطالبت الصين أيضا « مايك بومبيو » بإظهار دليل على ادعائه بخروج فيروس كورونا من أحد مختبرات ووهان . و في يومية أخرى « يوم الشعب » وهي ناطقة أيضا باسم الحزب الشيوعي انتقدت البيت الأبيض واعتبرت في افتتاحية نشرتها بعنوان : طرح الولايات المتحدة لقضية التعويضات من أجل تفشي كوفيد-19 عارٌ على الحضارة الإنسانية
وأكدت المقالة أن بعض السياسيين الأمريكيين جعلوا من وباء كورونا استعراضا سياسيا، بدءا من تسييس المرض إلى المطالبة بالتعويض وذكرت أن الولايات المتحدة انتهكت قواعد منظمة الصحة العالمية حين استخدمت اسم « فيروس الصين أو فيروس ووهان » لتدعو به فيروس كورونا وكان وزير الخارجية الأمريكي « مايك بومبيو » قد قال الأحد، إن المختبرات الصينية لديها سوابق في ارتكاب أخطاء تسببت بتفشي الفيروسات في عالمنا، مضيفا أنه يملك الكثير من الأدلة لإثبات ذلك
الوضع الوبائي في دولة فلسطين وفي اسرائيل/اراضي 48
حسب موقع معا (فلسطين) أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة مساء اليوم الاثنين تسجيل اصابتين جديدتين بفيروس كورونا في فلسطين وأضافت الكيلة خلال الايجاز الصحفي « انه تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، إحداها في السموع والثانية في القدس » وأضافت انه تم تسجيل 37 حالة تعافي لمصابين بالفيرس 15 في مستشفى هوغوتشافيز وفندق الكرمل برام الله- 7 في بيت اللقاء ببيت لحم- 3 في مركز الهلال الأحمر بالخليل- 12 داخل مدينة القدس
ودائما حسب نفس الموقع أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد إلى 234 حالة، وتسجيل 29 إصابة جديدة فقط منذ أمس الأحد حتى اليوم ليرتفع بذلك اجمالي عدد الإصابات إلى 16,237 . وأضافت وزارة الصحة الاسرائيلية في بيان لها عممته على وسائل الاعلام ان من بين عدد الاصابات توجد 93 حالة خطيرة منهم 72 شخصا يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي، مضيفة أن 62 شخصا حالتهم متوسطة، فيما وصفت إصابات 9,858 بالطفيفة، بينما تماثل 4961 شخصا للشفاء
هذا وقد أثار قرار الحكومة الإسرائيلية، بالعودة التدريجية إلى المدارس، قلقا كبيرا في إسرائيل، وكشف تقرير داخلي تم تقديمه إلى مجلس الأمن القومي أن فتح المدارس سيؤدي إلى ارتفاع بنسبة 20% في عدد الإصابات بكورونا خلال شهر في إسرائيل وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت عودة الطلاب إلى جهاز التعليم على مراحل، تبدأ يوم غد الأحد بطلاب الصفوف الأولى والثانية والثالثة والحادية عشرة والثانية عشرة، على أن تعود بقية الصفوف حتى موعد لا يتجاوز الأول من جوان. ولن تكون العودة إلى التعليم إجبارية، إلا لطلاب المدارس الثانوية الذين يجرون امتحانات هذا الصيف
وفى المدن العربية في الداخل قررت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية عدم العودة إلى المدارس العربية، الأسبوع المقبل، وفقا لخطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم، إذ ستعقد خلال الأُسبوع المقبل جلسة تقييمية إضافية لاتخاذ القرارات المناسبة واللّازمة، وفقًا للمستجدات والتطورات. وفور صدور القرارات سارعت عدة بلديات إسرائيلية إلى الإعلان عن رفضها فتح المدارس، منها تل أبيب ورمات غان وحيفا وبئر السبع، وهم مدن ضمن ما يسمى : منتدى المدن الـ15
واشترطت الحكومة الإسرائيلية العودة إلى المدارس بالحفاظ على القواعد التي أعلنت عنها وزارة الصحة سابقا، منها الحفاظ على التباعد الاجتماعي
الدكتور حبيب القزدغلي