صحفية مصرية ترى أن دعوة الغنوشي للمصالحة مع الإخوان غير مقبولة

قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن دعوة راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة –إخوان تونس- المصريين لعقد مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين « غير ghannouchi akef frères musulmansمقبولة »، مضيفة أنه لا يمكن نسيان كم الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة
وأضافت فؤاد في تصريح خاص لـ »بوابة الوفد »، أنه لا يمكن عقد مصالحة مع الإخوان في الوقت الحالي؛ وذلك بسبب كثرة التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها البلاد، مشيرة إلى أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين مليء بالدماء والصراعات منذ تأسيسها.
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن الإخوان يسعون مرة أخري للرجوع إلي الحياة السياسية ولكن بعد فوات الأوان، مؤكدة على أنه لن تتم المصالحة إلا بعد العدول عن أهدافهم الخبيثة والكف عن زعزعة أمن البلاد.
جدير بالذكر أن راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بتونس، دعا المصريين لعقد مصالحة مع الجماعة، وذلك عبر صحيفة موالية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، معتبراً المصالحة أمرًا ضروريًا لمستقبل مصر

 تاريخ الدم للجماعة الإرهابية في مصر

ثماني رصاصات طائشة أطلقها إخواني علي الرئيس في الإسكندرية ولم يصبه : بهذا العنوان الذي نشر في إحدى الصحف القومية استقبل الشعب المصري خبر محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بميدان المنشية في محافظة الإسكندرية بتاريخ 26 أكتوبر لعام 1954

وتم إلقاء القبض على الإخواني محمود عبداللطيف، منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة، وفيما بعد جرت محاكمات لقيادات الجماعة الارهابية

وفي مثل هذا اليوم 29 اكتوبر 1954 أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية محاولة اغتياله في ميدان المنشية بالإسكندرية

ليمر 63عاما كاملين علي قرارا حلّ جماعة الإخوان المسلمين و التي حرص حسن البنا علي تأسيس عدد من المجموعات في أكثر من محافظة للقيام بتنفيذ عمليات الاغتيالات السياسية التى كانت تتم بمباركة القصر تارة أو الاحتلال الإنجليزى، وفي هذا التقرير ترصد « بوابة الوفد » تاريخ الجماعة الارهابية الدموي الذي شهد العديد من الاغتيالات

أحمد ماهر باشا

في 24 من فبراير 1945 كان أحمد ماهر باشا متوجهاً لمجلس النواب لإلقاء بيان، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام «محمود العيسوي» بإطلاق الرصاص عليه وقتله في الحال، وبعد الحادث تم إلقاء القبض على كل من حسن البنا، وأحمد السكري، وعبد الحكيم عابدين وآخرين من جماعة الإخوان المسلمين والتي كان يعتقد أن العيسوي عضواً فيها، ولكن بعدها بأيام تم الإفراج عنهم بسبب اعتراف العيسوي بانتمائه للحزب الوطني

النقراشي باشا

تولي محمود باشا فهمي النقراشي رئاسة وزارة مصر عدة مرات, وقد دفع حياته ثمنًا لمحاربة فكر جماعة الإخوان الارهابية, فطالما حاربهم طويلاً وهم في أوج قوتهم, فأقدم على قرار حل جماعة الإخوان المسملين في 8 ديسمبر 1948م

وبعد حل الجماعة الارهابية اشعلت النار في المنتفعين من المنتمون لهذه الجماعة الارهابية فاقدم احد اعضائها والذي تنكر في ملابس ضابط شرطة بإطلاق رصاصتين على النقراشي باشا، وهو في طريقه إلى مصعد مبنى وزارة الداخلية صباح يوم الثلاثاء 28 ديسمبر 1948م وحكم على الجاني بالإعدام، ونفذ الحكم.

أحمد بك الخازندار

في صباح يوم 22 مارس 1948 خرج القاضي أحمد بك الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته

وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية « تفجيرات سينما مترو »، والتي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما أن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ، ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما. أصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا في دمائه

الرئيس الراحل انور السادات

قامت الجماعة الإرهابية بارتكاب سلسلة من الاغتيالات بمصر، طالت كبار رجال الدَّولة، ولكن اغتيال رجل الحرب و السلام الرئيس الراحل محمد انور السادات وقف الزمن أمامها وقتًا طويل,خاصة أن الراحل كان يتمتع بقدر كبير من حب الشعب المصري

فحادث المنصة جاء صادم للشعب المصر والوطن العربي بشكل عام ، ونفذت عملية الاغتيال عام 1981 خلال عرض عسكرى احتفالاً بانتصار حرب أكتوبرالمجيده ، وقد نفذها خالد الإسلامبولى وعبود الزمر أبناء الجماعة الإسلامية، وتم الحكم علي الإسلامبولى بالإعدام رميًا بالرصاص لاحقًا فى أبريل 1982.

رفعت المحجوب

في صباح يوم الجمعة 12 أكتوبر 1990، مر موكب رئيس مجلس الشعب آنذاك الدكتور  »رفعت المحجوب » من أمام فندق  »سميراميس » في اتجاه فندق  »المريديان » لمقابلة وفد سوري رفيع المستوى، ثوانٍ معدودة ومجهولون يستقلون دراجات بخارية أنهوا حياة « المحجوب » على الفور من خلال 8 رصاصات

المصدر  : جريدة الوفد

الصورة على اليمين : راشد الغنوشي في مقر الإخوان مع مرشدهم