الثلاث الحارقات الماحقات لمستقبل يوسف الشاهد السياسي

أولهم ارتماؤه في حضن النهضة وهي المحرقة بعينها وانا هنا أقول الحق من خلال المعايشة دون تحامل ولا مزايدة . النهضة منذ وطأت أقدامها البلاد نالها الخراب والدمار والإفلاس وانتشرت فيها الفتنة والإرهاب وأصبحت المعيشة فيها ضنكة وتبدل أمنها خوفا وتحول نهارها الى ظلام حالك وقد يكون ذلك من سوء طالع النهضة أو من سوء تصرفها و من سوء ادارتها أو من ثالوث السوء معا

وثاني الحارقات الماحقات ليوسف الشاهد ارتماؤه في حضن رهط من الناس أحاطوا به وهم نوعان طامعا وخائفا فالطامع طالب منصبا والخائف فاسد يحتمي بالشاهد من المتابعة القضائية

أما ثالثة الحارقات الماحقات فهي استعجال يوسف الشاهد حرق المراحل لخلافة ولي نعمته سيادة الرئيس الباجي قائد السبسي الذي صنع منه رئيس حكومة دون مؤهلات ولا كفاءة والخلاصة فلا أرى ليوسف الشاهد بعد اليوم مستقبل سياسي واعد، سواء بقي على رأس الحكومة أو استقال منها أو انتصب على رأس حزب سياسي

الشاعر حسن المحنوش