البارحة صعّد البراوطية الذين دمّروا كل ما هو جميل في تونس من نغمة كاذبة هي حب الوطن الذي لا يعني لديهم سوى الغنيمة فخرج الغنوشي داعيا إلى التبرع وتلاه الفخفاخ في ذلك غير أن تجربتنا مع حكم حزب التعويضات تجعلنا لا نصدقهم فيما قالوا فبعد أن حوّلت حكومة الدمار الشامل للشاهد الواحد في المائة التي أصبحت 2 في المائة من مساعدة للصناديق الاجتماعية لمعالجة إفلاسها إلى مجرمي حزب التعويضات ومن شاكلهم يستحيل أن نقبل مقترح الفخفاخ بالتبرع بفلس واحد لحكومة تغالط مواطنيها وتسرق قوتهم وقوت عيالهم لترضي به حزب مجرمي ماء الفرق والتفجيرات والاغتيالات وهاكم الدليل على كذبها وافترائها وقلة حيائها، فمن يضمن لنا أن لا يتم تحويل التبرعات إلى مجرمي عصابة مونبليزير وتأكدوا أنه لا فرق بين الشاهد والفخفاخ طالما أن الذي يقف وراءهم حزب التعويضات
أنس الشابي
Je n’encourage les pilleurs
Sans blague. Mille milliards du budget de l’Etat consacrée aux voitures de fonction par an, des limousines dernier cri au profit de la smala nakbaouie et l’on veut que l’on remplisse le 1818 par les dons des tunisiens qui sont au bout du rouleau. Parole d’honneur je ne contribuerai pas avec un dinar, c’est moi même qui irai donner à l’hôpital ou au dispensaire ma contribution. Tant que la transparence fait défaut, je n’encourage pas les pilleurs. Désolé.!!!
Ezzeddine Zayani