يلهون الشعب بالتسجيلات وبالخصومات بين أرذل ما انتجت الطبقة السياسية في البلد الذي أذهل شعبه العالم
في الأثناء تستقبل تونس في غفلة من الجميع أطفال وزوجات ( جهاد النكاح) الدواعش دون أيّة توضيحات من السلطات الرسمية
منذ بضعة أيام استقبلت نعم استقبلت تونس دفعة أولى من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم « داعش » الإرهابي في ليبيا كانوا عالقين هناك. وتأتي هذه الخطوة بعد تنسيق مع السلطات الليبية. ومن المتوقّع أن تعود إلى تونس دفعات أخرى، علماً أنّ عدد هؤلاء في ليبيا يُقدّر بنحو 20 امرأة إلى جانب 37 طفلاً
وقد أكد رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام بطرابلس الصديق الصور، أن السلطات التونسية تسلمت الخميس ثلاث نساء وخمس أطفال من أسر عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في سرت
وأضاف الصور – في تصريحات صحفية – أنه سيتم ترحيل سبع نساء وتسع أطفال من ذوي المنتمين لداعش الإرهابي الأسبوع المقبل بناء على طلب السلطات التونسية، منوهاً إلى أن السلطات الليبية لا تمانع تسليم كل زوجات عناصر داعش وأطفالهن ماعدا المتهمات في قضايا تنظر فيها المحاكم الليبية
وينتظر : تسليم عدد آخر من زوجات الإرهابيين، من بينهنّ الشقيقتان رحمة وغفران الشيخاوي إلى جانب زوجة أمير خلية الاعتداء على بن قردان، علماً أنّ لديه خمسة أولاد
وقد سبق لتونس ان تسلمت في جانفي 2019 6 أطفال من بينهم طفل لأحمد الرةيسي الضالع في اغتيال شكري بلعيد
واستقبل الرئيس قيس سعيد أبناء مقاتلي تنظيم داعش التونسيين الذين قتلوا في ليبيا في قصر قرطاج، بعد استلامهم من السلطات الليبية، وأوصى بتوفير الرعاية والإحاطة النفسية لهم قبل إرجاعهم إلى عائلاتهم
وأغضبت هذه الخطوة عائلات الأمنيين والعسكريين الذين قتلوا على يد المجموعات الإرهابية، وتعرض لانتقادات كثيرة واتهامات له بالتمييز بين أبناء الدواعش وأبناء الأمنيين الذين قتلوا على يد الإرهابيين
فهل تم التثبت من جنسية هؤلاء الأطفال؟ وهل هم ثمرة جهاد النكاح أم زواج شرعي وقانوني؟ وهل اباهم تونسيون أم هم يحملون جنسية أماهتهم فقط؟ من سيتكفل بهم وبأمهاتهم؟…في ظل صمت السلطات الرسمية ستبقى هذه الأسئلة وغيرها دون إجابة