ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2020 بقصر قرطاج اجتماع المجلس الأعلى للجيوش
وقد تناول هذا الاجتماع الوضع العام في البلاد والدور الذي تلعبه القوات المسلحة خلال هذه الفترة
وأكد رئيس الجمهورية مجددا ثقته المطلقة في القوات المسلحة الأمنية والعسكرية وفي وطنيتها وفي قدراتها وعزمها الثابت الذي لا يلين على الحفاظ على مؤسسات الدولة
استمعوا إلى قيس سعيد يكذب وزارة الداخلية ويؤكد أن أعوان الحرس الثلاثة الذين استشهدوا اليوم كانوا في موكب رسمي ( موكب وزير الداخلية ) ولم يكونوا في دورية أمنيّة كما زعمت وزارة الداخلية في بيانها الصادر اليوم والذي تستطيعون قراءته أسفله
تعلم وزارة الدّاخليّة وأنّ سيّارة تابعة لفوج الطّلائع للحرس الوطني، على متنها 05 أعوان، تعرّضت صباح اليوم 21 ديسمبر 2020 إلى حادث مرور على مستوى منطقة الشّرايع التّابعة لمعتمديّة سبيطلة، وقد أدّى الحادث إلى استشهاد 03 عناصر منهم وإصابة الاثنين الآخرين، علما وأنّ هذه السّيّارة كانت تقوم بمهمّة أمنيّة ولم تكن ضمن ركب السّيد وزير الدّاخليّة المتوجّه إلى جهة حاسي الفريد من ولاية القصرين
كما تُعلم وأنّه تمّ، مباشرة إثر الحادث، نقل المصابين إلى المستشفى الجهوي بالقصرين في حين تمّ نقل الشّهداء إلى مستشفى سبيطلة، وإثر ذلك، تحوّل السّيد وزير الداخلية لعيادة الأعوان المصابين بالمستشفى للاطمئنان على صحّتهم من مخلّفات هذا الحادث الذي تعرّضوا له وهم يباشرون مهامّهم الوطنيّة المقدّسة
بعد هذا التكذيب الواضح من القائد الأعلى للجيوش يمكن أن نفهم دون شك أن المقصود في هذا الحادث الأليم هو اغتيال وزير الداخية