قال رئيس « المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين/ الليبيين » عبد الحفيظ السكروفي إنّ زيارة الرئيس قيس سعيّد إلى ليبيا « مهمة جداً في إعادة ترتيب العلاقات، وتوفير الدعم السياسي لمجالس الأعمال، من أجل تنفيذ خطتها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ». ولفت السكروفي في حديث لـ »العربي الجديد »، إلى إنّ « زيارة سعيّد على الرغم من أهميتها، إلا أنها تأخرت بعض الشيء ». وأكد أنّ رجال الأعمال في ليبيا وتونس : يتطلعون إلى مرحلة تعاون جديدة »، مشيراً إلى أنّ « حصة تونس ضمن صفقات إعادة إعمار ليبيا مضمونة، وقد تصل إلى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة
وأوضح السكروفي أنّ مجلس الأعمال المشترك « يتقدم في تنفيذ استراتيجية تنشيط العلاقات الاقتصادية بين تونس وجارتها الجنوبية »، مشدداً على « دور السلطة التنفيذية في تذليل الصعوبات الإدارية ورفع حواجز الاستثمار أمام رجال الأعمال وتطوير القوانين التي تكبّل المرور السريع إلى تنفيذ مشاريع قادرة على خلق الثروة في تونس، وتوفير عشرات الآلاف من مواطن الشغل في ظرف وجيز ». وختم بالقول إنّ : مجلس الأعمال المشترك يترقب مخرجات زيارة سعيّد إلى ليبيا، غير أنه ينوي في كل الحالات التقدم في تنفيذ استراتيجية المشاركة في إعادة الإعمار، والاستفادة من الفرص المهمة التي توفرها السوق الليبية اليوم
المصدر : المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين/ الليبيين