كشف محامي عائلة القذافي، خالد الزايدي، اليوم الثلاثاء، أن سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، يتمتع بالحرية القانونية في ليبيا، و بدأ عمله السياسي داخل الساحة الليبية منذ فترة
وقال الزايدي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بتونس، إن : « سيف الإسلام غير بعيد عن الساحة الليبية، وهو موجود، ويتواصل مع قيادات الشعب الليبي والقبائل، من أجل عقد مصالحات وتسوية سياسية حقيقية »، مضيفا أنه : يملك حق المشاركة في العملية السياسية مثله مثل أي ليبي آخر
وقال الزايدي: هناك أخبار متداولة عن أن سيف الإسلام بعيد عن الساحة الليبية، ولكنه موجود، ويتواصل مع قيادات الشعب الليبي والقبائل، من أجل عقد مصالحات وتسوية سياسية حقيقية
وتابع محامي العائلة،: الوضع الحالي للبلاد، يحتاج لدور سيف الإسلام في الوصول لاتفاق سياسي
وحول مكان وجود سيف الإسلام، قال الزايدي، إنه : غير موجود في مكان محدد، ولكنه يتحرك في كل ليبيا ويعقد الكثير من الاجتماعات بين أبناء الشعب والقبائل والمشايخ و أكد أنه « يتمتع بصحة ممتازة ويتنقل من مكان لآخر، ويعقد اجتماعات لإعداد خطة شاملة ». ونفى في هذا السياق الأنباء التي ترددت عن مغادرة ابن القذافي إلى الخارج قائلا إنه لم يخرج من ليبيا ولن يخرج منها
وأضاف قائلا: يرتبط خروجه بإتمام عقد المصالحات الحقيقية، التي تعبر عن الشارع الليبي، ليخرج ويعلن عنها، فليبيا بلده، وكل جزء في ليبيا مدينته، وكل قبيلة هي قبيلته
كما كشف محامي عائلة القذافي أنه : سيتم قريبا تشكيل هيئة حقوقية دولية لمقاضاة شخصيات قطرية، على رأسها أمير البلاد السابق حمد بن خليفة آل ثاني لدى محكمة الجنايات الدولية، إلى جانب شخصيات قطرية أخرى، وذلك على خلفية دور هذه الدولة في ما حدث بليبيا خلال السنوات الأخيرة
وبخصوص ملف هانبيال القذافي المعتقل في لبنان على خلفية ما يعرف بقضية « اختطاف رجل الدين موسى الصدر »، ذكر خالد الزايدي أنه : مهم جدا، وأن سبب اعتقاله لكون اسمه هانيبال معمر القذافي وليس لسبب آخر »، مضيفا أن « اعتقاله لمدة عامين غير قانوني، وكذلك محاكمته غير قانونية
وأوضح الزايدي أن المحامين الذين تولوا الدفاع عن هانيبال أغلبيتهم : قدموا اعتذاراهم عن القضية »، آخرهم الدكتور أكرم عازوري الذي أعلن أن « القضاء اللبناني قد تم تعطيله.. لم يدافع عن القانون في القضية، والسياسة قد تدخلت فيها
وبالنسبة لعائشة القذافي، الابنة الوحيدة لمعمر القذافي، قال المحامي إن « هناك كثيرا من الأخبار المغلوطة قيلت عنها، وكلها غير صحيحة »، خاصة المتعلقة بامتلاكها أصولا مالية في تونس، مبينا أنها : مستقرة في منفاها