تأكد وفاة الراعي الذي عذبه « أبناء » الغنوشي وقطعوا له أذنة و أنفه

أصدر الإتحاد العام التونسي للشغل منذ لحظات البيان المقتضب التالي على صفحته الرسمية بالفايسبوك

الإرهابيون يغتالون الراعي محمد القريري في عملية جبانة وغادرة… رحم الله شهداء الوطن بينما سيبقى الإرهابي عدوا للشعب التونسي الذي سيقاومه وسيقضي عليه 
رحم الله محمد القريري ، الإرهاب لن يكون له مكان بيننا
.
رحم الله الشهيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وان لله وانا اليه راجعون

وللتذكير فإن الإرهابيين « أبناء » راشد الخريجي الغنوشي كانوا قد اعتدوا يوم السبت على الراعي المذكور بجبال القصرين وعذبوه شر تعذيب وقطعوا له أذنه وجزءا من انفه . وقد أسعف أولا بالمستشفى الجهوي بالقصرين لكن حالته الخطيرة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هذه الليلة