بدأ سيل دعاة الوهابية في القدوم إلى تونس فقد وصل في الفترة الأخيرة أحد هؤلاء وهو المسمى وليد المنيسي تحت ستار المشاركة في لجنة تحكيم لتحفيظ القرآن، وتجدون صحبة هذا بعض الصور التي نشرها على حسابه بالفايسبوك ومنها واحدة يظهر فيها في الدائرة الصفراء عمر بن عمر رئيس قسم الشريعة والقانون فيما يسمى « جامعة » الزيتونة
أنس الشابي
هذا ما كتب الوهابي وليد بن إدريس المنيسي
الرحلة التونسية ٤
الاثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٩ تشرفت بزيارة بنزرت المدينة الساحلية الجميلة وعرفت لماذا سميت تونس بالخضراء حيث كان الطريق من تونس العاصمة إلى بنزرت وهو ٧٠ كيلو كله أخضر وسكان العديد من المدن مثل مدينة سليمان أندلسيو الأصل حيث إن سلاطين تونس أقطعوا هذه المنطقة لإخوانهم الفارين بدينهم من الأندلس وكان الأندلسيون يحملون معهم في هجرتهم إلى تونس البذور والشتلات التي استعملوها في زراعة مدينة سليمان وما حولها بأشجار البرتقال والليمون والزيتون والرمان وغيرها ثم وصلنا إلى بنزرت وتشرفت بزيارة الرابطة الوطنية للقرآن الكريم ببنزرت (دار القرآن ) حيث استقبلنا رئيسها الأستاذ الحبيب ونائبه الأستاذ المنصف بحفاوة وترحاب وعرفنا على جهودهم المباركة في تحفيظ القرآن الكريم في بنزرت وفي القرى التابعة لها والتي يستفيد منها أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة يقبلون بحمد الله على حفظ كتاب الله تحت إشراف هذه الرابطة المباركة ودعانا الأستاذ المنصف لبيته الكريم لتناول الغداء بارك الله له وجزاه خير الجزاء
