حسن بن عثمان ينتظر من قيس سعيد تهنئة الرئيس التركي طيب أردوغان

آخر خبر في نشرة شريط الأنباء على القناة الوطنية الأولى هو خبر فوز الرئيس التركي أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، التي كانت محطّ اهتمام العالم

خبر في آخر النشرة في جملة واحدة لا أكثر؟

وأنا شخصيا أهنئ الشعب التركي على تجديد ثقته في انتخاب رئيسه رجب طيّب أردوغان لفترة رئاسية ثالثة في الجولة الثانية

أردوغان زعيم تركي وسياسي من الوزن الثقيل، وهو إخواني إسلامي وقومي تركي، خيّط وفصّل السياسة والدستور في تركيا وفق مقاسه لخدمة بلاده، ولا غير بلاده، وصادف أن زار الرئيس قيس سعيّد، رئيس بلادنا المنتخب، وكان أردوغان متغطرسا في السلوك وفي اللسان وفي الذوق العام وفي الذوق الرئاسي حين زار قصر قرطاج في آخر سنة 2019، وتبجّح بقدرة أنفه السياسي على شمّ رائحة السجائر في القصر

ومع ذلك أتصوّر أن الرئاسة التونسية غير الطرطورية يمكنها أن ترتفع على الغطرسة، ويمكنها المبادرة بتهنئة تركيا الصديقة والشقيقة بانتخاب رئيسها الجديد

وفي السياسة هناك مصالح دائمة وليس هناك غطرسة متبادلة بين الرؤساء وبين الدول
حوّل

حسن بن عثمان