قال مسؤول بالخارجية الأمريكية يوم السبت إن التوقعات متواضعة لقمة برلين بشأن ليبيا التي ستعقد يوم الأحد 19 جانفي
وتسعى ألمانيا والأمم المتحدة لإقناع طرفي الصراع في ليبيا وداعميهما الأجانب للاتفاق على هدنة وآلية للمراقبة كخطوة أولى على طريق السلام
ووفقا لبيان مجلس الحكومة الألمانية، ستشارك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية. دون أن يتم تحديد على أي مستوى سيتم تمثيل الدول المدرجة
وأضاف البيان: « بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس وزراء حكومة الوفاق فايز السراج والمشير خليفة حفتر وجهت لهما الدعوة أيضًا إلى برلين
بومبيو يعلن مشاركته فى مؤتمر برلين
أكدت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيتوجه إلى ألمانيا للمشاركة فى تمؤتمر برلين حول ليبيا، والعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الهش، والضغط على القوى الخارجية للانسحاب من الصراع الليبى، فى إشارة للتدخلات التركية ودعمها للميليشيات الإرهابية فى العاصمة طرابلس
ويأتى المؤتمر بعد أيام من جهود روسية باءت بالفشل، حيث رفض المشير خليفة حفتر التوقيع على اتفاق هدنة خضع لتدخلات تركية فى الشأن الليبى، ولا يحدد حدول زمنى لتفكيك الميليشيات الإرهابية وتسليم أسلحتها للجيش الليبى
وفى تصريحات صحفية عبر الهاتف، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية: النتيجة الناجحة ستكون القضية الرئيسية المتمثلة فى وقف إطلاق النار.. بالطبع سيكون من الجيد أن تكون هناك أشياء أخرى.. لكن الأساس سيكون استمرار وقف إطلاق النار
وفى الوقت الذى يتجه فيه المجتمع الدولى للحلول الدبلوماسية، أعلن الرئيس الإخواني التركى رجب طيب أردوغان، الخميس، أن تركيا بدأت إرسال قوات إلى ليبيا لدعم ميليشيات « الوفاق »، التى يرأسها الإخوانى فايز السراج، وهو القرار الذى انتقده الجانب الأمريكى بشده
وقال المسؤول الأمريكى: نحرص بشدة على عدم حدوث أى تدخلات أجنبية، ولا نريد أن يتسع نطاق هذا الصراع أكثر مما وصل إليه بالفعل، وهذا وضع لا تساهم التدخلات الأجنبية فيه سوى فى تفاقم الأزمة الإنسانية فى البلاد