تشن مجموعات مختلفة حملات تشهير وتعريض وتنمر وهرسلة على مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والشابات منهن على وجه الخصوص وقد تصاعدت وتيرة هذه الحملات بعد المواقف الصادرة عن الجمعية ضد العنف السياسي في البرلمان ثم مؤخرا مع دعوة أطراف الحكم الى مسيرة يوم 27 فيفري الجاري
وترمي هذه الحملات الى التموقع والى اكتساب مشروعية مفقودة والى التعبئة والحشد على حساب الجمعية وتشويه
نضالاتها، ومنها ما ادعته كذبا صفحات معروفة بانتمائها للائتلاف الرجعي الحاكم أن النساء الديمقراطيات سيتظاهرن عاريات ضد مسيرة النهضة من أجل احراج المشاركين فيها وتفريقهم
وتمادت هذه الصفحات في حملاتها القذرة على مناضلات الجمعية وعلى نساء أخريات بالتشويه والاستهداف مما يعكس حقدا ونظرة دونية إلى النساء عند استهداف أجسادهن من أجل تشويههن والحط من شأنهن
إن مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اللواتي وقفن في وجه الاستبداد جيلا بعد جيل وواجهن كل اصوات الردة هن على العهد، متضامنات في وجه هذه الهجمة الشرسة، صامدات امام محاولات التخويف، متصديات لكل الرجعيات، مترفعات عن مستنقع الافتراءات، ومواصلات لقطار الحريات والمساواة وهن لسن خائفات من الإعلان عن أي شكل نضالي متى ارتأينه مناسبا
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات