كتب ، اليوم ، الأستاذ عميره عليّه الصغيّر التدوينة أسفله على حسابه بالفايسبوك
الأستاذ عميره عليّه الصغيّر
هذه المرّة التهجّم عليّ أتى من مرتزق آخر لا يقلّ اسفافا على شبيهه الدرويش
المسمّى لحبيب بوعجيلة الذي لا اعرفه من بعيد ولا من قريب لكن تلامحته مرات قليلة في مقاطع تنشر على الفيسبوك كنماذج من الأصوات التي تسترزق من بلاتوات التلفزات وملء الفراغ وكان كل مرة أراه يصيبني الغثيان لإسفاف هذا الشخص وتصحرّ دماغه وصفاقته وبما انّه براشوك اعلامي للإخوان أعتقدُ انه أغاضه النص الذي كنت نشرته البارحة حول المرحومة الإخوانية محرزية العبيدي فأراد ان يتزلف لشيخ النهضة ويستنبط « من الحيط » حكاية يحشرني فيها ذاكرا انّ سبب مشاكل الحكم الحالي هو فشل « كوادر واطارات » حزب المؤتمر الذي « ورّث النهضة » « النكرات والمعطوبين » ومنهم عميره عليه الصغير الذي حسب هذا المحلل الجهبذ هو في خدمة الثورة المضادة !!
صحيح انا انتميت لحزب المؤتمر لأقل من ثلاثة اشهر وصفقت الباب ما ان نكث المرزوقي عهده ان لا يتحالف مع جماعة النهضة وكنت معارضا ناقدا للترويكا ولم اتحمل مسؤولية لا سياسية ولا ادبية في أدائها ،كنت استاذا جامعيا باحثا ويمكن لم يريد أن يتثبت أني كنت « آكل خبزي بالحلال » ولم التجئ يوما لما هو عليه هذا السفيه وامثاله من تزلف للاسترزاق واملا في أن يكرمه صاحب السلطة بمهمة.
أمّا أني في خدمة الثورة المضادّة فهذا يضحك كل عاقل.أولا الثورة المضادة ، على افتراض انّ ثورة وقعت، هي تتجسد الآن في من يحكمون واساسا حزب الإخوان فهم ليس فقط أهانوا التونسيين في كرامتهم وجوعوهم وافقدوهم الأمن وباعوا الوطن بل هم عصابات جهلة تتقاسم ثروات البلاد والسلطة وتستعمل كلابا نابحة على شاكلة هذا بوعجيلة والذي لم يفلح حتى في النباح الكاذب فوقع فصله أخيرا من التاسعة لتعاسته
وان كان يقصد خدمتي للثورة المضادة في دعمي ومساندتي للحزب الحر الدستوري و زعيمته عبير موسي ( وان كنت لست منضويا اليه) لأنها تقاوم وبصدق من أجل انقاذ الوطن من مستخدمي بوعجيلة أي جماعة الشيخ ، فهو شرف لي أن أكون في صفّ الوطنيين لا طمعا في منصب ولا أبحث عن شهرة تنقصني
أنصح في الأخير هذا الدعي أن يبحث عن سبل اخرى ليعيش لا أن يتجرّأ على من أرفع منه وليس حتى من جنسه
الأستاذ عميره عليّه الصغيّر