نعم لقد اعلن شيخ الإخوان غدا السبت 27 فيفري، بتقويم الأعاجم ، « يوم فزع » لنصرة الإسلام والشرعيّة التي يتهدّدها « اقوام الكفر » و »دعاة العلمانيّة » وخاصة جماعات « الثورة المضادّة » التي تتزعمهم تلك « الأَمَة المسماة عبير موسي » . وصدرت فتاوي لشحذ عزم « القاعدين على الجهاد » من قبيل من لا يهب لحضور « يوم الميعاد » هو « يخذل الشرعية و يخذل الاسلام » ، ففقدان السلطة يفقد المال و المجد و فقدان الدين يؤدي بصاحبه لجهنم، فلا عذر للمتقاعسين ، و حتى ان لم تسعهم حافلات ولوّاجات الركاب فليأتوا حفاة او راكبين النياق سنّة و اعتبارا
غدا شارع بورقيبة ستنزل فيه البركة وتعبّيه جحافل الملتحين وجلابيب الأخوات القانتات التائبات وسيخطب فيهم باذن الله رؤوس الإسلام في تونس ولعلّه ذاك المسمى « عتيق » الذي يتذكر أهل الحاضرة خطبته العصماء بشارع بورقيبة ذات 2013 عندما هدّد « اهل الكفر » بالسّحل اذا تجرّؤوا على الشرعيّة ، و لعلّ الشيخ الأكبر سينزل هو بجلاله ليبكت من يشكّكون في شرعية الحكومة و من يصبون لإنزال « الرئيس » من علياء عرش باردو، : نترقب وسنرى
« wait and see »
لكن الأكيد أن لا استعراض القوة سيعيد لجماعة الغنوشي شرعية هم فقدوها أصلا منذ حتى قبل 2011 ولا خطابات التجنيد ولا حتى الشكوى للرئيس الأمركي ستنقذهم من مصيرهم المحتوم لأنهم ليس فقط برهنوا انهم فاشلون ولا يصلحون لحكم « قن دجاج » فما بالك بدولة قائمة، بل لجرائم عدة ارتكبوها في حق شعب مسالم أغروه بمسوح الاستقامة و التوبة أو اشتروا أصواته بالعطايا بالمال الملطخ برائحة الغاز و النفط
الأستاذ عميره عليّه الصغيّر