الاستعدادات على قدم و ساق و الاجتماعات في الولايات و البلديات لا تنقطع و الحافلات و السيارات التي تحمل لوحات منجمية سوداء ستكون في الموعد غدا لنقل المتظاهرين و كل ذلك في اطار حيادية اجهزة الدولة و عدم توظيفها من طرف الحزب الأغلبي الحاكم الذي قرر القيام بمسيرة غدا مساندة للحكومة و احتفاء بنزول الترقيم السيادي لتونس درجة قبل إعلان الإفلاس و تسليم سيادة الدولة للمحتل الأجنبي بمختلف مؤسساته المالية و السياسية طبعا. كما ان المسيرة غايتها فقط التذكير بالشرعية في مواجهة المشروعية و القيام بصلاة ان لزم الامر شكرا لله على ان هدى الشعب التونسي للاسلام ، و اهداء اعوان الامن الورود و ماء الزهر و العطرشاء تمايزا عن الذين « لوثوهم » بالطلاء و الالوان المائية رغم انهم لم يحملوا السلاح يوما ضد الدولة و لم يغتالوا يوما أمنيا او عسكريا او مدنيا و لم يسفروا الشباب الى جبهات القتال الداعشية بسوريا و غيرها و لم و لم ولم
طبعا « نطيح الأكباش » يتواصل في بلدي تكريسا للرياضة الوطنية في « النطيح » و مواصلة تعاطي : حبوب الهلوسة
ملاحظة : هذا المنشور من وحي الخيال و كل تشابه مع ما سيحصل غدا هو من قبيل الصدفة لا غير
سعيدة قراش