ألفة يوسف متهكمة: سابقا، سماه بعض التونسيين حمارا…أنا اسميه خُوارا

مرة أخرى
سيتحاورون
من اجل الحفاظ على هذه المنظومة الفاسدة
من أجل إنقاذ ملفاتهم العالقة ومنع كشفها
من أجل اعادة توزيع للسلطة/الغنيمة وتقاسمها
حوارهم لا يعنيني
هم بالضبط كمن قتلوا أشخاصا، وسرقوا منزلهم وأملاكهم، ثم اجتمعوا ليتناقشوا في كيفية توزيع المنزل والاملاك..وفي كيفية إفلاتهم من المحاسبة
سابقا، سماه بعض التونسيين حمارا…أنا اسميه خوارا…والخوار لا يعني سوى البقر

الدكتور ألفة يوسف