كتب السيد عصام الدردوري رئيس جمعية الأمن والمواطنة التدوينة أسفله على حسابه في الفايسبوك
تمت دعوتي اليوم للمشاركة على قناة تونسنا ضمن برنامج وجها لوجه الذي يقدمه الاعلامي وليد الزريبي حول الجدل الذي اثارته جلسة الاستماع الينا من قبل لجنة التحقيق في شبكات التسفير وكان من المفترض ان يكون الضيف الذي سينزل معي بنفس البرنامج وفق وقع اعلامي به الاستاذ عجمي الوريمي الناشط السياسي عن حركة النهضة و بعد تقديم المقدم لموضوع الحلقة و الترحيب بي و تمرير تقرير مصور و انطلاق الحوار بالتوجه لي ببعض الاسئلة تفاجئت بدخول صاحب نظرية الكنوز و مناصر الدموين يدخل الاستديو ويجلس فما كان مني الا ان غادرت الاستديو بعد ان تطلعت في وجه المعد تفاديا من التطلع الى وجه الضيف الحقود و صرحت بالتالي
-اولا هذا الشخص محل تتبع جزائي في قضية ذات صبغة ارهابية و محكوم ب 4سنوات سجن مع تأجيل التنفيذ من اجل سرقة محاضر قضايا ارهابية عثر عنها لدى ارهابي الجبل
-ثانيا هذا الشخص متشبع بالفكر الظلامي وهو من ابرز من مناصري التنظيمات الارهابية و المتشبعين بثاقفة الارهاب من خلال مواقفه وكتاباته
-هذا الشخص شغله الشاغل ضرب معنويات رجالات الوحدات الامنية والعسكرية عموما والمختصة في مكافحة الارهاب خصوصا و التشكيك في جهود حماة الوطن وتعريض حياتهم للخطر و الاستهزاء من نجاحاتهم و تضحياتهم
وختمت بان مجرد التطلع في وجهه فقط هو تنكر لدماء الشهداء فمابلكم بمحاورته التي اترفع عنها فانا لا احاور من يتهكم على تضحيات الرجال و يشكك في عمل الابطال و ينصر الارهاب والارهابين .
غادرت الاستديو مع احترامي وفائق اعتذاري للمقدم والفريق العامل معه
شكرا