أعلن حزب آل الشابي أو ما يسمى الحزب الجمهوري اليوم الاثنين 06 نوفمبر 2017 عن انسحابه رسميا من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها يوسف الشاهد وفق ما أفادت به إذاعة شمس اف أم
وأرجع الامين العام لحزب آل الشابي عصام الشابي أسباب الانسحاب لاستحالة العمل داخل حكومة منيجة تصاعد الضغوط عليها من طرف مجموعــة نافذة فى نداء تونس
وقال عصام الشابي : نرفض المشاركة فى حكومة بقيادة حافظ قائد السبسي ،مضيفا ونحن نخشى من اخضاع القصبة لضغوطات البحيرة و مونبليزير أو اسقاط الحكومة
وشدّد عصام الشابي الأمين العام لحزب آل الشابي في برنامج ميدي شو على موجات موزاييك.فم اليوم الاثنين 6 نوفمبر على إيمانهم بوثيقة قرطاج وأولوياتها رغم خروجهم من حكومة الوحدة الوطنيّة، مؤكّدا مساندتهم لأيّ خطوة يتخذها يوسف الشاهد للإصلاح ومحاربة الفساد
وأوضح أنّ مشاركتهم في الحوار الوطني كان بعد قبولهم بنتيجة انتخابات 2014 : لكنّ موقفنا كان واضحا وأعلنّا مرارا أن القرارات المُتّخذة خاطئة ولن تؤدّي إلا لمزيد تعميق الأزمة… وهو ما تم بالفعل ما دفع رئيس الجمهورية إلى اقتراح وثيقة قرطاج
وأشار عصام الشابي إلى أنّهم على غرار بقيّة الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحاكم أجمعوا على أن لا يعطوا صكا على بياض للحكومة وأنّ التعامل معها سيكون حسب التزامها بالوثيقة الموقّع عليها
وأقرّ ضيف ميدي شو أنّ الوضع اليوم تغيّر وقرارهم الإنسحاب خطوة لدفع رئيس الحكومة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، قائلا : يا شاهد استغل خروج الجمهوري كحجّة لطلب وقف الضغوط المسلطة عليك وعلى حكومتك
وأعلن عصام الشابّي في السياق ذاته، أنّه لو دعاهم رئيس الجمهوريّة الباجي قايد السبسي للإستماع إليهم فسيلبّون الدعوة لشرح وجهة نظرهم : « وسنضع كلّ المشاكل على جنب لأننا لا نغضب من الخلافات السياسية فقط نسعى لحلها وتجاوزها » على حدّ تعبيره