كشف مسؤول أمني مصري لصحيفة « عكاظ » السعودية عن وجود تنسيق مع السلطات الليبية لاعتقال قائد هجوم الواحات الدموي هشام عشماوي، الضابط المفصول من سلاحالصاعقة
وأفاد المسؤول الأمني أن عشماوي كان يقيم في مدينة درنة الواقعة شرقي ليبيا مع عدد من الدواعش
ولفت المصدر إلى أن المذكور هو المسؤول الرئيس عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في عملية الفرافرة الإرهابية عند الكيلو 100 في جويلية 2014
وكشف المسؤول الأمني أن اتصالات أمنية على مستوى رفيع جرت خلال الساعات الماضية مع جهات ليبية لاعتقال الإرهابي عشماوي أو تصفيته جسديا بعد تحديد مكانه
وعلمت “الدستور” من مصادر أمنية، أن الإرهابي المصري المطلوب هشام عشماوي والذي كان ضابط صاعقة وتم فصله ثم إنضم للجماعات الإرهابية في سيناء قبل أن ينفصل عنها ليؤسس خلية إرهابية في ليبيا، يقود الخلية الإرهابية التي اشتبكت مع قوات الأمن بمنطقة الواحات في الجيزة
والإرهابي هو ضابط صاعقة سابق بالجيش المصرى اسمه بالكامل هشام على عشماوى مسعد إبراهيم، هو قائد لتنظيم يحمل اسم «المرابطين»، وهو تنظيم انشق عن إرهابيى سيناء بعد خلاف على مبايعة أبوبكر البغدادى زعيمًا لتنظيم داعش الإرهابى
وأوضحت المصادر، أن قيادة “عشماوي” للخلية يؤكد حدوث اتفاق بين الجماعات الإرهابية في ليبيا وعلى رأسها داعش والقاعدة، وتعاونهما لتنفيذ هجمات كبرى في مصر
وكشفت المصادر، عن امتلاك الخلية لأسلحة ومعدات ثقيلة، ويقودهم الإرهابي الهارب، وأن قوات الأمن مصرة على تصفية هذه العناصر، التي جاءت بمخطط انتحاري لاستهداف الدولة، لافتةً إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوفها
كما أوضح المصدر أن : التحقيقات الأولية التي تجريها أجهزة الأمن المصرية حول الحادثة لا تستبعد تورط القبائل المنتشرة في المناطق الصحراوية في تيسير مرور العناصر الإرهابية المنفذة لهجوم الواحات
وأشار أيضا إلى توجيه انتقادات إلى وزارة الداخلية : بسبب عدم التخطيط الجيد لمواجهة الوكر الإرهابي بتوفير غطاء جوي قبل الاقتحام
بالمقابل، أعلنت الداخلية المصرية أنها : بصدد شن حملة موسعة لتمشيط الظهير الصحراوي، وحدود المحافظات الصحراوية بالقاهرة الكبرى ثأراً لرجال الشرطة، ومن المتوقع أن تقوم طائرات عسكرية خاصة بتمشيط منطقة الكهوف
المصدر: عكاظ و الدستور