الدكتورة نائلة السليني تحذّر : عليكم باليقظة فأشباه الغرياني كُثُرٌ

فكرت قبل أن أكتب هذا التعليق . وكدت أهمل مراسلة وصلتني، لكن تذكرت أنّ ذاكرة شعبي قصيرة..و من أولاد اللحظة، فقررت أن اتوقف قليلا عند هذا الشيء: هاجمني شخص يسمى لزهر الضيفي..ونبّه إلى خطر نائلة السليني.. وكاد يستنتج أنّني ممن حاك ثورة الاسلاميين😉😉😉😉 واودّ في هذا السياق أن أحذّر المنتمين إلى الدستوري الحر من هذا الشخص ( الصورة على اليمين ) فهو توأم الغرياني ويبحث عن عذرية جديدة… ويسعى جاهدا لبعث حزب يمكن ينوي يسميه الحزب الديمقراطي الدستوري..ويا حبذا بتزكية من سيدو الشيخ،و اعتقد أنه ظنّ ،وفي الظن إثم، أنّ التنديد بنائلة السيليني كفيل لوحده بقفزة في حجر سيدو..واجيب هذا الشيء : وان كنت أعلم أنّ الدق في الجيفة حرام.. ذهبت جهودك ادراج الرياح والمقال المنشور منذ 2019 يشهد بموقفي من عصابة علي بابا وتفننهم في سرقة الأسماء.وعلى كل فهم لا يختلفون عنك كثيرا، فأنتم جميعا تحاولون استغلال اسمي حتى تتسلّقوا به سلوم الغنوشي..ولكن هيهات..موش طل طير يتاكل لحمو

نقطة أود؟ توضيحها: فأنا لم أعلن عن انخراط في حزب الدستوري الحرّ وإنما أعلنت عن انخراطي إلى جانب عبير في محاربة الخوانجية وكل من تمسّح بأذيالهم.. أنا متحركة في إجندة الدستوري الحرّ لإني مقتنعة أن صوتي لن يصل من غير تحالف..و اليوم الذي أعلنت فيه تحالفي ومباركتي لأجندة الدستوري في مقاومة بني خونج وصل صوتي..واحرجهم..وأقلق المنافقين..والدليل ترهات المجنون لزهر الضيفي..وقد أسأله لماذا لم يطأ قدما أرض سيدي بوزيد منذ 2011 

على كل حال..الخوانجية انواع: فمة اللي بكوارطهم..وفمة اللي يخدمو في السرّ..وانت طلعت تخدم في السرّ..شتمتني لين لسانك طلع يدلدل وما عندكش الشجاعة باش تنشرو للجميع..الأمر الذي دفع بأصدقائي إلى نسخ النص…أما أنا فإني أجيبك على الملإ..لأني أجهل حديث التراكن.. خسارة والله لا نعرفك، ويؤلمني انّ أول ما خاطبتك فبالتلاسن..ربي يفرّج عليك

ولذا فليطمئن كل حائر..فانا مرتاحة في منصبي هذا..ولن أغيره..أتعلمون لماذا؟ لأنّ شعبي نصبني عليه، وصنع لي كرسيا على مقاسي.. مثلما صنع كراسي لشخصيات أخرى على مقاسها ونصّبها عليها.. ولا ارغب في أي شيء..فقد ربحت محبة الأصدقاء

كلمة أخيرة لقياديي الدستوري الحر ولأنصاره: احذروا سمّ الاخوان.فهم قادرون على التسلل بينكم ليحدثوا الفتنة والشك والريبة..أنهم يشبهون  » الجساسة » ..عليكم باليقظة فأشباه الغرياني كثر

الدكتورة نائلة السليني