أما آن الأوان لفتح ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد؟

تمرّ اليوم تسع سنوات على اغتيال الشهيد شكري بلعيد، يوم 6 فيفري 2013، في ظل حكم الترويكا. وهو اغتيال جاء بعد أن دعا إليه صراحة عدد من القادة السياسيين لتلك الفترة التي اتّسمت بصراع كبير بين المدافعين عن الدولة التونسية المدنية الديمقراطية وبين المُتطرفين الدينيين دعاة الفكر الظلامي التكفيري الماسكين بالسلطة آنذاك

وإذ يقف المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة إلى جانب الشعب التونسي في إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تُمثّل سقوط القناع عن الوجه العنيف والاستبدادي للمتاجرين بالدين الحاملين شعار الإسلام السياسي، فإنه

1- يُعبّر عن حيرته إزاء تواصل سياسة التعتيم وطمس الحقيقة في هذه الجريمة، قبل وبعد 25 جويلية، رغم توفّر عدد هام من المعطيات حول هذه القضية لدى هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي

2- يُطالب بالتعجيل في فتح هذا الملف والكشف عن كافة المُتدخّلين في جريمة الدولة، بشكل مُباشر أو غير مُباشر، من مُدبّرين ومُنفّذين، ومُحاسبتهم أمام الشعب وأمام التاريخ

05-02-2022
عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
الرئيس
منير الشرفي