Sèmia Abbou : Tout ça pour ça !?

Sèmia Abbou vient d’entamer une grève de la faim. Elle veut des excuses du cheikh. Tout ça pour ça ? Je ne le pense pas. Crois qu’elle a dû monter sur sa balance . Non je rigole. En fait , on ne demande pas des excuses au cheikh pour des insultes proférées par ses enfants avec lesquels on a trop flirté auparavant.

On fait comme Abir Moussi, on le déracine lui et ses enfants.

Jouer à la femme gâtée et refuser de manger jusqu’a ce qu’on lui fasse des excuses, c’est de l’indécence, une blata, une wa9a7a sans pareilles.
Un tunisien meurt de Covid chaque 25 minutes. Et si elle faisait grève de la faim pour demander que l’on daigne enfin commander les vaccins, ce serait pas plus noble et plus digne, bande de salopards ?

L’agitateur

Lire le communiqué de « lella » Sèmia en arabe

تونس في 10/1/2021
بـــــيــــــــــــان
من قصر باردو، مقر مجلس نواب الشعب بتونس
على إثر ما جد من أحداث في مجلس نواب الشعب يوم 7 ديسمبر2020 مثلت صدمة للتونسيات والتونسيين داخل المجلس وخارجه، ووصمة عار في تاريخه، تمثلت في تعمد مجموعة من كتلة ائتلاف الكرامة ممارسة العنف الجسدي على نواب شعب سالت فيه الدماء…عنف جسدي كان تتويجا لمنهج تدرجوا فيه من الاعتداء المعنوي على الدولة المدنية إلى تقسيم التونسيين على أساس عقائدي، إلى تهديد المخالفين لهم « بكسر الأنوف »، إلى منع مؤسسات المجلس من الانعقاد، وصولا إلى التعنيف الجسدي المشار إليه…
ونظرا إلى خطورة الأمر وتداعياته على العمل داخل المجلس وفي سائر مؤسسات الدولة وعلى صورة تونس الثورة وتكريسها لثقافة إدارة الاختلاف بالحوار في كنف احترام حقوق الإنسان وحرمة الجسد، وإلى أن رئيس مجلس نواب الشعب لم يتخذ الإجراءات الضرورية لردع مرتكبي هذا الاعتداء السافر ومنع تكراره في المستقبل باعتبار صلاحياته حسب الفصل 48 من النظام الداخلي « يشرف رئيس المجلس على حسن سير جميع مصالح المجلس، وله اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ النظام والأمن داخل المجلس وحوله »، ونظرا إلى رمزية مجلس نواب الشعب باعتباره أعلى سلطة في الدولة وخطورة انعكاس ما يحدث فيه من عنف وبلطجة على مزيد تفشي هذه الظواهر في مجتمعنا بداية من
الشارع وصولا إلى المؤسسات التربوية والصحية والرياضية والأمنية…
طالبت الكتلة الديمقراطية بمساندة من كتل مختلفة ونواب مستقلين رئيس مجلس نواب الشعب بإصدار بيان يدين العنف ومرتكبيه، وبعد المماطلة والتسويف والرفض، دخلت الكتلة الديمقراطية وبعض النواب المستقلين في اعتصام مفتوح سانده نواب من كتل مختلفة داخل المجلس ولفيف من المجتمع المدني ومنظمات وطنية من خارج المجلس.. وبعد تجاوز مدة شهر وثلاثة أيام من الاعتصام في بهو مجلس نواب الشعب لم يتخذ رئيس المجلس أي إجراء أو تدابير ضد مرتكبي العنف الشيء الذي يؤكد تبنيه لثقافة العنف وتشريعه له..
وبناء على ما سبق أعلن أنا النائبة سامية حمودة عبو :
دخولي في إضراب جوع مفتوح إلى حين تحمل رئيس المجلس مسؤوليته وإصدار بيان يندد بالعنف ومرتكبيه