في انتظار أن يُحَدِّدَ قيس سعيد موقفه من « الثورة » المُختلَف في تاريخها

من هنا، يوم الخميس 2020/11/26، إلى يوم أربعطاش جانفسي 2021، سيعلن لنا رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد هل هو مع يوم أربعطاش الذي « أجهض الثورة التونسية » كما سبق له أن قال، أو مع ثورة متجدّدة في التواريخ
فالرئيس التونسي قيس سعيّد ثوريّ أخطر مليون مرّة من الرئيس المؤقّت الثوريّ منصف المرزوقيّ
فقط، عندنا في تونس مشكلة مع الوقت، ومع الرؤساء الذين تولّوا السلطة بفضل نهار أربعطاش، وثورة الياسمين في الربيع العربي، التي لا يعترف بها الرئيس، من فرط ثوريته المعلومة والمجهولة، والدستور الثوري الذي ليس مثله دستورا في الدنيا، كما قال عنه ستيلو علي لعريّض رئيس الحكومة الثوري؟
مازال عندنا الكثير من الوقت لنعرف راسنا من ساسنا من ساساتنا ومن خساستنا في كل هذا السياق الخسيس، إلى حدّ الآن؟
هلا هلا

حسن بن عثمان