لم يبق مساندا لكذبة « الربيع التونسي » الا الاخوانجية

ما يثلج الصدر، هو ان الربيع التونسي لم يتبين وهمه وكارثيته الوخيمة في تونس فقط

كلما سافرت شرقا او غربا، وجدت الناس عامتهم وخاصتهم واعين بالوهم الموبوء الذي زجت فيه بلادنا، واعين بفساد حكامنا وخيانتهم لحساب الاجنبي، واعين بالدمار اليومي الذي يحياه الشعب التونسي في صمت عرف به في التاريخ قبل ان يزلزل الارض
لم يبق مساندا للكذبة الا الاخوانجية والطابور الخامس المستفيدون، والمرتعشون اليوم خوفا من انقلاب السحر على الساحر
ما بني على باطل يظل دوما باطلا

الدكتورة ألفة يوسف