قبل ما تلوموا الأمنيين على فاجعة قرقنة لوموا وحاسبوا أنفسكم على سعيكم وتطبيلكم ودفعكم بكل قوة من أجل أحداث فراغ امني بالجزيرة وتذكروا وأنكم فرحتم وهللتم واعتبرتم الفراغ الأمني هو نصر وتداولتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بكل فخر صور السيارات والمدرعات والمعدات الأمنية التي تم حرقها والتي تم اتلافها في البحر وساندتم تجار الفوضى والتسيب وضربتم بالطبل أمام وزارة الداخلية بعد القرار اللامسؤول بإنسحاب الأمن من جزيرة قرقنة وحصل فراغ أمني كبير لعدة أشهر وقد كنا حذرنا من عواقبه الكارثية على الدولة التونسية والادهي والامر وأنكم ساهمتم بالتهديد والوعيد واستضعاف الدولة آنذاك للتمهيد وتفعيل الإفلات من العقاب لكل المخربين الذين كانوا في الاصل اباطرة تهريب البشر والمخدرات والخمور ووووو وإستقووا بكم على الدولة وأصبحوا بمثابة قادة لمليشيات تنظيم الهجرة الغير الشرعية وغرروا بشبابنا وكونوا ثروات طائلة من عائدات قوارب الموت
واليوم تتبجحون علينا بتحمل المسؤولية للامنيين ومؤسستهم . نقول لهؤلاء لسنا ببيادق فوق رقعة لعبة شطرنجكم المسؤولية تتحملونها انتم بدرجة اولي والحكومة التي اظهرت من الضعف والوهن في التعامل مع ما كان يحدث بقرقنة بالصرامة القانونية اللازمة لفرض هيبة الدولة والقانون وقد كنا حذرنا وحذرنا وحذرنا لكن فزاعتكم واصواتكم الناعقة وتجاهل الحكومة لصوتنا هو الرد واليوم حصلت الكارثة وان لم تتحرك الدولة لفرض الأمن وهيبتها بالقانون فإن حال الجزيرة واهلها لن يتحسن ومازال مازال لذا كفوا عن رمي فشلكم وليتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الجزيرة واهلها ومعالجة مشاكلها