ثلاثون قتيلا في غارة للتحالف العربي على سجن بصنعاء

قتل 30 شخصا على الأقل في غارات جوية شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مستهدفة معسكر شرطة عسكريا في العاصمة اليمنية صنعاءraid sanaa yemen

وأفادت تقارير بأن معظم القتلى من المحتجزين في سجن يقع داخل المعسكر

وقال أحد حراس السجن إن الغارة الأولى دمرت أحد أجنحة السجن، وهو ما شجع بعض النزلاء على الفرار. ثم دمرت غارة ثانية المبنى تماما تقريبا

ولحقت أضرار بالغة بأقسام أخرى من البناية

وشوهد بعض المسلحين الحوثيين ينقلون جثثا من بناية السجن

ويدعم التحالف حكومة  عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا  في حربها ضد حركة الحوثيين

وقتل أكثر من 8670 شخصا، وأصيب 49950 شخصا آخر بجروح منذ بدء تدخل التحالف في الصراع في 2015، بحسب تقديرات الأمم المتحدة

كما خلف القتال والحصار الذي يفرضه التحالف نحو 20 مليونا و700 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مما أدى إلى نشوء أكبر أزمة طوارئ في الغذاء الأمني في العالم، وانتشار مرض الكوليرا الذي يعتقد أنه أودى بحياة 2219 يمنيا منذ أبريل/نيسان
وبدأت الغارات على المعسكر الواقع شرقي صنعاء في الساعات الأولى من صباح الأربعاء

ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد العاقل، وهو أحد حراس المعسكر، قوله إن المكان قصف خمس مرات على الأقل، وأن أضرارا لحقت أيضا بمبان مجاورة

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن مصدرا رسميا قال لها إن 180 شخصا كانوا محتجزين في السجن، وإن جثث 35 شخصا أخرجت من بين الأنقاض

وقالت محطة تلفزيون المسيرة، التابعة للحوثيين، إن عدد القتلى بلغ 30 شخصا، وإن جميع القتلى من السجناء

ولم ترد أي تعليقات بشأن الغارات من التحالف

ولكن التحالف لا يزال يشن سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في صنعاء بعد اندلاع الاشتباكات قبل أسبوعين بين قوات الحوثيين وأنصار حليفهم السابق، الرئيس على عبد الله صالح

وقد قتل صالح في هجوم خارج صنعاء في 4 ديسمبر الجاري، بعد يومين من إعلانه الانفصال عن الحوثيين واستعداده « بدء صفحة جديدة » مع التحالف الذي تقوده السعودية، إذا أوقف الهجوم على اليمن

وقد اندلعت الحرب في اليمن بعدما زحف الحوثيون على العاصمة صنعاء في أواخر 2014، فسيطروا عليها، ودفعوا بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، إلى الهروب جنوبا