نشراليوم الخليفة السادس حمادي تفجيرات النص أسفله على صفحته بالفايسبوك
حلقة أخرى من حلقات التآمر على ثورات شعوبنا العربية لاسترداد كرامتها وتحرير ارادتها من براثن الاستبداد والديكتاتورية فبعد المحاولات اليائسة لكسر مقاومة شعبنا في فلسطين المحتلة وانقلاب آلة القمع على الخيار الديمقراطي للشعب المصري واغراق شعوب العراق وسوريا واليمن … في فتنة الحروب الأهلية والقبلية والمذهبية وكذلك الانقلاب الفاشل في تركيا ودعم فلول الردة والتطرف في ليبيا ونشر ثقافة الموت والارهاب الفكري والتشدد الديني وتهديد السلم المجتمعي في تونس خاصة من طرف دولة الإمارات العربية
يُشن اليوم الهجوم على دولة قطر « عقابا » لها على دعمها المبدئي واللاّ مشروط للشعوب في ثوراتها التحررية ودعم المقاومة الفلسطينية واستغاثة كل مظلوم عبر العالم، موقف يُشرّف الشعوب العربية ويُشرف دولة قطر قيادة وشعبا
لا يخفي على أحد أن هذه المؤامرة حيكت ودبرت ونفذت لغرض واحد هو كسر إرادة الامة وإخضاعها للغاصب المحتل في فلسطين عبر إجبار الأنظمة الهزيلة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الهمجي. إنه العداء المتأصل في محاربة كل نفس تحرري لشعوبنا ولكل عملية بناء للإنسان العربي الذي يتوق إلى الحرية والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والمساواة واستثمار طاقاته الخلاقة لبناء غَده الأفضل
كل هذه القيم التي تسعى الى تحقيقها شعوبنا العربية تُقيّض مضجع هؤلاء الطغاة وأسيادهم المستكبرين
دعوتي إلى كل انسان يؤمن بهذه القيم أن يقف موقفاً مشرفاً مبدئياً قوياً فلا حياد بين الحق والباطل ولا حسابات ضيقة في مثل هذه القضايا المصيرية. انها معركة الحرية والكرامة الإنسانية
حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق
استماتة في الدفاع عن راعي الإرهاب ما بعدها استماتة