أعلنت حركة حماس الإسلاموية الفلنسطنيية قبولها بإقامة دولة فلسطينية واحدة، عاصمتها القدس، على حدود عام 1967 دون الاعتراف بإسرائيل
وجاء ذلك ضمن ما قالت الحركة إنها « وثيقة مبادىء سياسة جديدة » كشفت عنها خلال مؤتمر صحفي موسع في العاصمة القطرية الدوحة بحضور عدد كبير من قيادات الحركة كما تواصل الحضور مع عدد آخر من قيادات الحركة في قطاع غزة
وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، إن الوثيقة تعبر عن التطور السياسي للحركة وانفتاحها، مؤكدا أنها تعد جزءا من ادبيات حماس وتمهد لوثائق أخرى في المستقبل
وتنص الوثيقة على حق العودة لجميع الفلسطينيين خارج ديارهم كما ترفض جميع المشروعات الهادفة لتصفية قضية اللاجئين، بما فيها التوطين أو البحث عن وطن بديل سواء في سيناء أو في أي منطقة اخرى
وأكد مشعل ان الوثيقة ترفض الاعتراف بدولة إسرائيل أو بعمليات السلام بدءا من اوسلو وحتى اليوم
واعتبر مشعل أن هذه النقاط تطمئن الجميع بأن الحركة لم تفقد أصالتها أو تتراجع عن مبادئها أو منطلقاتها الإسلامية
وكانت وسائل إعلام عدة قد سربت تقارير عن قيام الحركة بإعلان وثيقتها المعدلة لتحظى باعتراف دولي
وتضمنت التسريبات أن الميثاق المعدل يشمل 14 بندا أهمها بند يعترف بحدود عام 1967 وهو ما يعني الاعتراف ضمنيا بإسرائيل، علاوة على تصنيف الصراع معها على انه صراع سياسي لاديني
محاولة لخداع العالم
واستبقت الحكومة الإسرائيلية إعلان حماس بالتأكيد على رفض الميثاق، واصفة إياه بأنه محاولة من جانب حماس لخداع العالم بأنها تتحول إلى جماعة أكثر اعتدالا
وقال دافيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن : حماس تحاول خداع العالم لكنها لن تنجح
وتابع قوله : يبنون أنفاقا للإرهاب ويطلقون آلاف الصواريخ على مدنيين إسرائيليين. هذه هي حماس الحقيقية
يذكر أن السلطة الوطنية الفلسطينية قد أجرت جولات عدة من محادثات السلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين رغم أن آخر جولة من هذه المحادثات بوساطة أمريكية انهارت قبل 3 عوام وجمدت المباحثات من يومها