كتب منذ حين الأستاذ نزار عياد ، القيادي بنداء تونس ، التدوينة التالية على حسابه في الفايسبوك
اخذت تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول الاسلاميين صدى كبيرا في تونس لكونها تشكل نقلة نوعية في السياسة الامريكية في المنطقة، الا ان موقفنا من الاسلاميين خلافا لموقف اليسار الانتهازي الذي سارع في بيان ماسمي بجبهة الانقاذ الى اشهار السيف في وجوههم ، لا يختلف باختلاف مواقف الحكومات الامريكية المتعاقبة، بل ينبني على صراع حول نمط مجتمعي يفصل بصناديق الاقتراع … بكل وضوح … نختلف مع الاسلاميين في تونس 360 درجة و نتنافس معهم و نتمنى تركيعهم سياسيا … لكن لن نقدمهم لقمة سائغة لمجرد ارضاء الاجنبي
نزار عياد
رئيس جمعية فولبرايت للصداقة التونسية الامريكية