كالعادة سيكون الرئيس الباجي قائد السبسي بالمنستير يوم 6 أفريل القادم بالمنستير للترحُّم على روح الزعيم الحبيب بورقيبة محرّرِ المرأة التونسية وبَانِي الدولة الحديثة
الجديد هذه السنة هو أن رئيس حركة النهضة الإسلاموية راشد الغنوشي يُخطط للقدوم إلى المنستير لنفس الغرض
فقد علمنا من مصادر موثوقة أن راشد الغنوشي الذي كان يرفض رفضا قطعيا الترحُّم على الزعيم الراحل وينعته بأبشع النعوت إلى أن كفّرَه قد استدْعَى في منزله بالعاصمة لا بمكتبه بمونبليز شخصيتين الأول من مدينة المنستير والثاني أصيل الولاية وطلب منهما مساعدته على القدوم إلى المنستير فى ذكرى وفاة الزعيم للترحم عليه
فهل سنرى الغنوشى في مثل وقفة الباجي (الصورة أعلاه) مترحّما على الزعيم ؟
وهل سيصبح الغنوشي ومن ورائه أتباعه وارثين جُدُدًا للفكر البورقيبي وموروثه الإصلاحي فينافسون في ذلك البجبوج ونداءه والمرزوق و مفتاحه وعبير موسي ودستورها الحر ؟ أما مبادرة مرجان فهي في غرفة الإنعاش
والأهم من كل هذا أيُّهم المنافقُ و أيُّهُمْ الأصْدَقُ ؟
موضوع للمتابعة
للتذكير فقط استمع إلى ما كان يقوله الغنوشي عن الزعيم بورقيبة
000000000000000000000000000000000000
الغنوشي يكفّر الزعيم ويرفض رفضا قاطعا الترحم عليه