قدمت مصادر أمنية معلومات جديدة عن عملية الدهس التي شهدتها نيويورك الثلاثاء 31 أكتوبر وأدت لمقتل ثمانية أشخاص كانوا يقودون دراجاتهم الهوائية، إذا اتضحت هوية 
المهاجم الذي بات في قبضة الشرطة، كما تأكد وجود خمسة قتلى من الأرجنتين وقتيل من بلجيكا
وبحسب المعلومات الأمنية المتوفرة لدى شبكة سي.ن.ن، فإن منفذ عملية الدهس من أوزبكستان ويدعى سيف الله حبيب اللهفيتش سايبوف، ويعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2010
وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى تحدث لشبكة سي.ن.نأن الشرطة عثرت داخل الشاحنة المستخدمة في عملية الدهس على رسالة مكتوبة باللغة الإنجليزية تشير إلى أن المهاجم نفذ العملية باسم تنظيم داعش
وقال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، إن ما جرى كان « عملا إرهابيا جبانا يستهدف الأبرياء بشكل خاص » مضيفا أن المهاجم تعمد ضرب : الأبرياء الذين كانوا يتابعون حياتهم بشكل طبيعي دون معرفة ما ينتظرهم
وعلمت شبكة سي.ن.ن من مصادر طبية أن سيف الله، الذي أطلقت الشرطة النار عليه، قد خرج من غرفة العمليات في المستشفى وتحدث إلى رجال الشرطة، دون أن تتضح طبيعة المحادثة أو المعلومات التي أدلى بها حتى الساعة