تعقيبا عن استقالتي من كتلة الحرة و للتوضيح و لطي هذه الصفحة
1. إتفاق 5 جويلية
فيما يلي البيان المشترك لنواب التونسيين بالخارج متعلق بفحوى اجتماع يوسف الشاهد بوفد نواب التونسيين بالخارج يوم 5 جويلية 2017
» انعقدت يوم الخميس جلسة عمل بين وفد نيابي ضم أعضاء عن لجنة التونسيين بالخارج ونواب عن جميع الدوائر الانتخابية بالخارج ويوسف الشاهد رئيس الحكومة
وتمت هذه الجلسة بناء على طلب صادر عن اللجنة للتباحث حول المطالب المقدّمة إلى الحكومة والمتعلقة بالخصوص
أولا: تفعيل قانون إحداث المجلس الوطني للتونسيين بالخارج الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب خلال دورة 2016
ثانيا: تجميع الهياكل المكلفة بهذا الملف تحت سلطة إشراف كتابة دولة تعنى بالتونسيين بالخارج تلحق برئاسة الحكومة
وقد كان الاجتماع مثمرا حيث قدم أعضاء الوفد خلاصة مجهود اللجنة فيما يتعلق بوضعية التونسيين بالخارج ومطالبهم، مؤكّدين ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية التي أعدتها الحكومة في هذا الشأن منذ سنة 2012 والتي لم يقع البت فيها إلى حد الآن
و وعد رئيس الحكومة
أولا: التسريع في إعادة النظر في هذه الاستراتيجية وعرضها على مجلس وزاري لإقرارها والانطلاق في تجسيمها في أقرب الآجال إلى جانب
ثانيا: العمل على توحيد الهياكل تحت سلطة إشراف واحدة، متبنيا فكرة إلحاقها برئاسة الحكومة باعتبار البعد الأفقي لهذا الملف
و أكدنا حينها على ضرورة التسريع في إصدار الأوامر الترتيبية للقانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للتونسيين بالخارج، قصد تفعيله في أقرب الآجال
2. جلسة منح الثقة للتحوير الوزاري
و في جلسة منح الثقة للحكومة الأسبوع الفارط
لم يقل السيد رئيس الحكومة و لو كلمة واحدة عن التونسيين المقيمين بالخارج خلال مداخلته
و تقرر اعادة كتابة الدولة صلب وزارة الشؤون الاجتماعية
ولم يجب عن تساؤلي عن الوعود المدونة اعلاه
ولا عن تاريخ اصدار الامر الحكومي فيما يخص المجلس
و لم يتطرق لتفعيل قانون إحداث المجلس الوطني للتونسيين بالخارج الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب خلال دورة 2016،
و مع ذلك قرر كافة نواب التونسيين بالخارج من كافة الكتل (باستثناء العبد الفقير..) منح الثقة لخطة كتابة الدولة للتونسيين للخارج بدون حتى التلميح الى وعود اجتماع 5 جويلية
3. الاستقالة
استقالتي من الكتلة الحرة و عدم التراجع فيها أتت نتيجة عدم احترام نواب كتلتي قرار التحفظ عن خطة كتابة الدولة للتونسيين بالخارج
اتخذنا هذا القرار في اجتماع الصباح بمعية و مساندة السيد الامين العام لحركة مشروع تونس
ماذا حصل بين اجتماع الصباح و جلسة التصويت؟ ..الله أعلم
على المستوى الشخصي هذا التصويت كان بمثابة الطعنة في الظهر
كما انني اعتبره تجاهلا للوعود الانتخابية بالنسبة لمن اتشرف بتمثيلهم في مجلسنا الموقر
الخلاصة
عبرت بأسمكم عن موقفي للسيد رئيس الحكومة في الجلسة العامة
و سوف أواصل من موقعي ك »نائب مستقل » مساندتي للعمل الحكومي في حربها ضد الفساد و سوف أحاول أن أكون قوة مقترح للخروج من المازق المالي و الاقتصادي صلب لجنة المالية… و اكنني لن اتنازل و لو بحرف عن الدفاع عن حقوق التونسيين بالخارج.
لرفاق الدرب في « كتلة حركة مشروع تونس » اتمنى لكم التوفيق في اشغالكم لما فيه خير للبلاد و العباد
و للتونسيين المقيمين بالخارج لنا الله و نعم المعين
وفقني الله في مواصلة المشوار : لن أخون العهد و المؤتمن