إذا كان الغرابُ دَلِيل قومٍ .. يمرُّ بهم على جِيَفِ الكلابِ

عريضة الطعن في قانون المصالحة أعدّها وفق ما بلغنا وما نُشر ثلاثة نوابtrois imbéciles tunisie
1) أحمد الصديق الذي سبق له أن برّأ فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في مونبليزير من دم الشهيدين بلعيد والبراهمي
2) غازي الشواشي مندوب حزب العبوّان المنسلّ من حزب المرزوقي وما أدراك ما المرزوقي
3) نذير بن عمو الذي قُدم مستقلا ليعين وزيرا للعدل بهذه الصفة ولكن ظهر فيما بعد أنه من أهم أعضاء عصابة مونبليزير المتخفين تحت رداء الاستقلالية وهو ما دفع طلبته إلى طرده من القسم لأن ما أتاه من فعل مشين بكل المقاييس
والسؤال الذي يطرح نفسه إذا صدقنا أحمد الصديق في معارضته ولم نشكك في موقف الشواشي فإن موقف نذير يثير الريبة لأني أرى أنه مندرج في إطار السياسة التي ينتهجها حزبه بالحضور في كل التيارات والجمعيات وحتى الحضب في الأزقة والأنهج لنقل الأخبار وتسقطها توقيا لما يمكن أن يحدث مستقبلا
وقديما قال الشاعر
إذا كان الغراب دليل قوم .. يمرّ بهم على جِيَف الكلاب

أنس الشابي

trois imbéciles tunisie