استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلدا
رأى الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، أن سوريا تسير بـ »خطوات ثابتة نحو الانتصار »، رغم أنها تتعرض منذ حوالي 7 سنوات إلى حرب « إرهابية عسكرية واقتصادية وإعلامية »، على حد تعبيره
وقال الأسد، خلال لقاء مع وفد من الشخصيات المشاركة في منتدى نقابي عمالي، إن الانتصار يتحقق بـ »تضحيات جيش سوريا وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة »، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية : سانا
وأكد الأسد على : أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جدا بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية.
وشدد الأعضاء على ضرورة توحيد جهود كل الأطراف المحبة للسلام والمدافعة عن سيادة القانون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها
وكان حسن نصرالله الأمين العام لجماعة « حزب الله » اللبنانية صرح، الثلاثاء، بأن النصر تحقق في سوريا، وأن ما تبقى من الحرب « معارك متفرقة ». وأضاف، في مقابلة مع صحيفة « الأخبار » اللبنانية أن: المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصل بعض المكاسب